تقدم منصة “ستانفورد للابتكار الاجتماعي”، مجموعة من أهم المقالات المتعلقة بمفهوم العمل الخيري وأبرز القضايا التي يجب الاهتمام بها اجتماعياً. كما تحدثنا عن الممولين الذين يحتاجون إلى معالجة عدة قضايا في آن واحد والبرامج المشتركة بين الأجيال التي تمولها الشركات. أهم المقالات المتعلقة بقضايا العمل الخيري كيف تحسن المؤسسات الخيرية من فهمها إلى أي درجة …
أهلاً بك في مجرة! أنت الآن تقف على أعتاب أفضل محتوى عربي ستجده
أبداً على الإنترنت.
أنشئ حساباً واستمتع بقراءة مقالتين مجاناً كل
شهر من أوسع تشكيلة محتوى أنتجته ألمع العقول العربية والعالمية.
تقدم منصة "ستانفورد للابتكار الاجتماعي"، مجموعة من أهم المقالات المتعلقة بمفهوم العمل الخيري وأبرز القضايا التي يجب الاهتمام بها اجتماعياً. كما تحدثنا عن الممولين الذين يحتاجون إلى معالجة عدة قضايا في آن واحد والبرامج المشتركة بين الأجيال التي تمولها الشركات.
أهم المقالات المتعلقة بقضايا العمل الخيري
كيف تحسن المؤسسات الخيرية من فهمها إلى أي درجة ستشرِك بها المستفيدين في عمليات صناعة القرار، وكيف تصوغ الاعتبارات السياقية هذه المشاركة، وأين تكمن المشكلات والفرص؟ وما هي أهم التدابير التي تتعلق بنجاح العمل الخيري؟
إن معظم مناهج تطوير المؤسسات غير الربحية، وتنمية التمويل، وجمع التبرعات تتبنى مبدأ التنوع والتكافؤ والشمول (DEI) ضمن مجالس المؤسسات غير الربحية؛ لكن تحديد المانحين وأفضل الممارسات في المؤسسات غير الربحية من منظور مبدأ (DEI)، لا يعني أنهم يعملون وفق نفس المبدأ ضمن مؤسساتهم وفي ممارساتهم. وعلى نحو مماثل، يشجع التدريب التقليدي على تنمية التمويل والمؤسسات غير الربحية على حضور وضم الخبرات المالية والرخاء في مجالس الإدارة، ما يعني غالباً تعيين حليف لا ينتمي إلى السكان الأصليين، سيشارك لاحقاً في اتخاذ القرارات. ثم يتقاسم الحلفاء من غير السكان الأصليين سلطة اتخاذ القرار حول كيفية خدمة مجتمعات السكان الأصليين أو تزويدهم بالموارد أو التأثير عليهم.
كشفت جائحة "كوفيد-19" عما كان يخبرنا به مجتمع أصحاب الهمم طوال الوقت: لقد فشلت الأنظمة الحالية مع أصحاب الهمم لأنها أُنشئت دون وضع الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في الاعتبار. كما أشار جيرارد كوين، مسؤول الأمم المتحدة الخاص الجديد المعني بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في الجلسة السادسة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان، "لقد أظهرت جائحة كوفيد-19 بشكل مؤلم أن الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة يُعامَلون كما لو كانوا غير مرئيين… يمكن لعدم رؤيتهم أن تؤدي إلى عدم المساواة، ويمكن أن تؤدي المعاملة غير المتكافئة في حد ذاتها إلى عدم الرؤية أو تدعيم ذلك".
إن المشكلات التي يسعى العمل الخيري إلى معالجتها ضخمة وفوضوية ومعقدة، لكننا نحاول التصدي لها في معظم الأحيان بحلول بسيطة. ففي مواجهة مشكلة الجوع بين الأطفال، نركز على تقديم الطعام لهم، بدل أن نربط بين ذلك ووضع حد أدنى وطني للأجور، ونغفل أن الغالبية العظمى من الأطفال الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في الولايات المتحدة أبناء لآباء عاملين. نحاول إصلاح مشكلة التشرد دون العمل على إصلاح نظام الرعاية البديلة، على الرغم من معرفتنا أن نصف الأميركيين المشردين قضوا جزءاً من حياتهم في دور الرعاية البديلة. نطلق مبادرات للتخفيف من آثار الأزمة المناخية من خلال التشجيع على إعادة التدوير وتنظيف الشواطئ، دون السعي للدعوة لتغييرات سياسية جوهرية تجتث مشكلة التلوث من جذورها.
على الرغم من الجهود المبذولة في منظومة العمل الإنساني لتطبيق ممارسات الحوكمة المؤسسية، إلا أن الدراسة التي أعدتها مبادرة بيرل عام 2018 بعنوان: "حالة الحوكمة في قطاع العطاء الاجتماعي – منطقة الخليج" أظهرت الحاجة إلى تحسين مستوى ممارسات الحوكمة في بيئة العطاء الاجتماعي والعمل غير الربحي، ويعتقد 82% من المشاركين فيها بضرورة تعزيز حوكمة العمل الخيري وممارسات الحوكمة داخل مؤسساتهم.
غالباً ما يكون السبب الجذري للمخاطر الوظيفية الناتجة عن عدم إشراك المستفيدين في البرنامج هو استخدام معلومات خاطئة تنبع عن فهم غير دقيق أو ناقص للمستفيدين الذين يستهدفهم البرنامج والتحديات التي يواجهونها. تتمثل التبعات المحتملة لذلك في انعدام الكفاءة في أفضل الأحوال أو حدوث نتائج عكسية في أسوأ الأحوال. والسبب الجذري لمعظم المخاطر الأخلاقية هو الإقصاء غير الديمقراطي للمستفيدين المستهدَفين من القضايا التي تؤثر مباشرة على حياتهم. والتبعات المحتملة للمخاطر الأخلاقية الناتجة عن عدم إشراك المستفيدين هي أن يصل البرنامج الخيري إلى مستوى مشروع غير أخلاقي، يؤذي بأسلوبه غير الديمقراطي المستفيدين الذين يستهدفهم.