تروي المؤسسات قصص تأثيرها لكي تُعّرف الناس إلى عملها وأسبابه، ولتقنعهم بالاستمرار في تمويله. لكن لا تروي غالبيتها تفاصيل القصة من بدايتها حتى نهايتها، ولا تذكر التحديات والحلول، ولا الشخصيات والسياق. تلك هي العناصر الرئيسة للقصة المقنعة، لكن المؤسسات تقدم في تقاريرها السنوية أو مواقعها الإلكترونية مجرد لمحات قصيرة وملفات تعريفية، وليس قصصاً حقيقية (كما يراها الباحثون من تخصصات عدة). وبذلك لا تقدم الفائدة المرجوة من سرد القصة، التي ينتقل فيها الناس بمخيلتهم إلى عالم شخصيات القصة، ويعيشونه من خلالها، ثم يعودون إلى الواقع متأثرين بالقصة. وتقدم بدلاً من ذلك عناوين فضفاضة للتأثير الذي تُحدثه. فتقول: "فعلنا كذا حتى تتمكن…
لمواصلة قراءة المقال مجاناً، أدخل بريدك
الإلكتروني
لمواصلة قراءة المقال مجاناً
حمّل تطبيق مجرة.
حمّل تطبيق مجرة.
المحتوى محمي