لماذا تجتذب حالات الطوارئ المفاجئة منحاً وتبرعات أكثر مما تجذبه الحالات المزمنة، وكيف بإمكان المنظمات غير الربحية تغيير ذلك؟ إن ميلَ التعاطفِ العامّ تجاهَ أحدثِ الأزماتِ التي تصدَّرَت عناوينَ الصُّحف؛ مثل تسونامي في آسيا، والأعاصير على طول خليج المكسيك، والزلزال في كشمير، تركَ العديدَ من المُنظّمات غير الربحية في مأزق. حتى معَ ارتفاعِ التبرُّعاتِ الخاصَّةِ المُخصّصةَ للطوارئِ في الولاياتِ المتّحدةِ إلى مستوياتٍ غير مسبوقةٍ - 1.8 مليار دولار للتسونامي، و 3.1 مليار دولار لإعصار كاترينا، و 130 مليون دولار لزلزال كشمير - شعرت العديدُ من المُنظَّماتِ الأُخرى؛ سواءً الكبيرةُ أو الصغيرةُ منها، بالضيقِ نتيجةً للبُخلِ المُفاجئ. بدأت قطاعاتُ الخدماتِ تُعاني،…
لمواصلة قراءة المقال مجاناً، أدخل بريدك
الإلكتروني
لمواصلة قراءة المقال مجاناً
حمّل تطبيق مجرة.
حمّل تطبيق مجرة.
المحتوى محمي