يقول الخبير في علم الاجتماع إيرفينغ غوفمان إن أوقات الزعزعة هي الأمثل لفهم التفاعل الاجتماعي، وهذا ينطبق على قطاع العمل الخيري الذي يتعرض للزعزعة حالياً بالتأكيد. تدل طبيعة جائحة كوفيد-19 طويلة الأمد التي تزداد فتكاً على أن المؤسسات الخيرية الكبيرة في شمال الكرة الأرضية باتت تخصص جزءاً كبيراً من أموالها للقطاع الصحي من أجل دعم إغاثة المتأثرين بالجائحة، حتى وإن لم تركز على القضايا الصحية من قبل. سلّط هذا التحول الضوء على دينامية القوة غير المتكافئة القائمة منذ زمن طويل بين المؤسسات الخيرية في جنوب الكرة الأرضية (ومنها المؤسسات غير الحكومية والمؤسسات الاجتماعية والمؤسسات المانحة للتبرعات والمؤسسات المتلقية لها) والمؤسسات…
لمواصلة قراءة المقال مجاناً، أدخل بريدك الإلكتروني
لمواصلة قراءة المقال مجاناً
حمّل تطبيق مجرة.
حمّل تطبيق مجرة.
المحتوى محمي