المجتمعات المحلية التي ترى العزلة الاجتماعية مصدر قلق للصحة العامة هي من يمتلك ترياق الشفاء من وباء الوحدة.
تشير التقديرات العالمية الحالية إلى أن 1 من كل 4 من كبار السن يعاني العزلة الاجتماعية، وأن ما بين 5% و15% من المراهقين يعانون الوحدة. يتسبب ضعف الروابط الاجتماعية في زيادة خطر الوفاة المبكرة، كما يرتبط بالقلق والاكتئاب والانتحار والخرف وارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية، ولضعف الروابط الاجتماعية خطراً يعادل خطر التدخين والسمنة على الصحة.
يرى الكثير من الناس أن هذا الارتفاع في عدد المصابين بالوحدة مشكلة اجتماعية كبيرة، وتطبق الهيئات المجتمعية في جميع أنحاء العالم أساليب مبتكرة في مجال الصحة العامة لتعزيز الروابط الاجتماعية وتعزيز الروابط بين الناس والعاملين في مجال الصحة والأنظمة الصحية التي تقدم لهم الدعم الذي هم بأشد الحاجة إليه.
سنلقي نظرة على العديد من مبادئ الصحة العامة وطرق تطبيقها لمعالجة العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة في جميع أنحاء العالم.
التوجّه إلى بؤر العزلة الشديدة
عندما نكافح الأوبئة، والعزلة الاجتماعية وباء كما يراها البعض، علينا استهداف مصدر الوباء حيث تنتشر معدلاته العالية.
في المملكة المتحدة، أنشأت المؤسسة الخيرية الرائدة لكبار السن أيج يو كيه (Age UK) خرائط حرارية بالتعاون مع مكتب الإحصاءات الوطنية لإظهار المناطق التي تنتشر فيها الوحدة بكثرة. حللت المؤسسة البيانات الاجتماعية والاقتصادية المحلية لاكتشاف العوامل التي تزيد خطر الشعور بالوحدة، مثل تدهور الصحة المبلغ عنه ذاتياً، وعيش الفرد بمفرده، وضعف الأمان السكني، وصعوبات التنقل.
ساعدت الخرائط الحرارية ومجموعات البيانات الأخرى الهيئات المحلية على اختيار الخدمات الواجب تقديمها للمعرضين لخطر الوحدة والتحديات الأخرى المتعلقة بها. على سبيل المثال، استخدمت خدمة الإطفاء والإنقاذ المحلية في جنوب شرق إنجلترا تحليلات البيانات لتوجيه الزيارات المنزلية للسكان الضعفاء وتمكينهم من التواصل مع جهات المساعدة العملية، بدءاً من المساعدة المالية وحتى تركيب أجهزة إنذار الدخان. تحسن هذا النهج ليشمل تقييم مدى شعور الشخص بالوحدة وربطه بمختصي الصحة النفسية المناسبين.
ولكن لا بديل عن العيش ضمن المجتمع، والاستماع والتعلم والعمل. يوفر برنامج مؤسسة فريندشيب بينش (Friendship Bench) في زيمبابوي مدخلاً لدعم الصحة النفسية للذين يعانون العزلة، وقد اعتمدته بعد تعديله 8 بلدان حتى الآن مثل ملاوي وكندا، حيث يجلس الناس على مقاعد في العيادات والهيئات المجتمعية المحلية، ليقدم لهم العاملون الصحيون المجتمعيون المدرَبون الدعم بما يصل إلى أربع جلسات من الاستشارة النفسية والاجتماعية. أبلغ 60% من المشاركين في تجربة عشوائية منضبطة أجريت عام 2015 عن ارتفاع في جودة الحياة وأبلغ 80% عن تراجع التفكير في الانتحار.
دعم مختصي الرعاية الصحية في تشخيص الشعور بالوحدة
التشخيص هو الخطوة الأولى للعلاج، لذا علينا تدريب مختصي الرعاية الصحية ودعمهم، حتى غير المشاركين منهم، لاكتشاف المعرضين لخطر الوحدة والعزلة الاجتماعية ومن ثم دعمهم. يُدرَّب مختصو الرعاية الصحية على استكشاف مشكلات الأفراد المعنيين العميقة وحاجاتهم وعلى تحديد الدعم المناسب للتحديات غير الطبية التي يواجهها هؤلاء. وهذا يعني معالجة المشكلات المتصلة بالعلاقات، أو الشعور بالوحدة والعزلة، أو الضغوط المالية.
أحد الأمثلة على المختصين هو الصيادلة، الذين يتمتعون عادةً بتواصل جيد مع الناس ويحظون بالاحترام في مجتمعاتهم، إذ يمكنهم معرفة المرضى الذين يعانون العزلة الاجتماعية، لكن دورهم يقتصر في العادة على صرف وصفة طبية للمريض. تعمل الصيدلانية وخبيرة الرعاية الصحية جيني كيرشنر على إقامة شبكة عالمية من الصيدليات تدعى "صيدلية معالجة الشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية" وذلك لنشر الوعي وتدريب الصيادلة المحليين على التعرف إلى علامات الشعور بالوحدة لدى المرضى.
يمكن للصيادلة المتحمسين والداعمين إنشاء ما وصفته جيني "بيئات آمنة عاطفياً تعزز التواصل". وهي تحضّر خارطة طريق للتوعية والتثقيف للعاملين في القطاع. على سبيل المثال، في مدينة بريزبن الأسترالية، كان مدير المتدربين في نقابة الصيادلة الأسترالية يضيف عبارات لطيفة بخط يده إلى الوصفات الطبية للمعزولين خلال جائحة كوفيد-19. وفي مبادرة أخرى، طلب مدير إحدى الصيدليات من المدارس الابتدائية المحلية البحث عن أصدقاء مراسلة لكبار السن، وتولت الصيدلية توصيل الرسائل. كان رد أحد المرضى على الرسائل ما يلي: "هذا أفضل ما حدث لي هذا العام، لا يمكنك أن تتخيل كم كنت وحيداً".
وصف التواصل دواءً
لا يوجد دواء يمكن لصيدلي أو طبيب وصفه لعلاج العزلة الاجتماعية، لكن حركة "الوصفات الاجتماعية" الصاعدة تساعد العاملين في مجال الرعاية الصحية على معالجة الشعور بالوحدة. تنشط هذه الحركة في 24 دولة وتدعم الذين يلجؤون أولاً إلى نظام الرعاية الصحية (طبيب عام أو طبيب رعاية أولية) من خلال توفير الدعم غير الطبي عبر محادثة مع "موظف ارتباط" تتمحور حول المريض نفسه.
تقدر الأكاديمية الوطنية للوصفات الاجتماعية في إنجلترا (NASP) أن 20% من وقت زيارة الطبيب العام يستخدم في حل مشكلات غير طبية. من خلال الوصفات الاجتماعية، يُحوّل هؤلاء المرضى إلى الأنشطة المجتمعية التي تعزز رفاههم. تتنوع هذه الأنشطة مثل الفنون والأنشطة الثقافية والتراثية والتوجيه المالي والنشاط البدني وأنشطة الاستمتاع بالطبيعة، وكل منها يعمل على تعزيز الروابط الاجتماعية.
نشرت الأكاديمية الوطنية للوصفات الاجتماعية في إنجلترا 13 منشوراً يحوي أدلة تشير إلى أن الوصفات الاجتماعية يمكن أن يكون لها تأثير اقتصادي إيجابي. في ورقتهم البحثية بعنوان "تعزيز الأدلة الاقتصادية للوصفات الاجتماعية"، تبين أن كل جنيه إسترليني يُستثمر في خطط الوصفات الاجتماعية في إنجلترا يحقق ما بين 2.14 و8.56 جنيهات إسترلينية. كما حققت إحدى الممارسات الطبية انخفاضاً بنسبة 21% في تكاليف الرعاية الصحية، إذ يمكن للوصفات الاجتماعية أن تقلل الضغط على هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة، بما في ذلك تقليل مواعيد الطبيب العام، ودخول المستشفى، وزيارات الطوارئ للأشخاص المحالين إلى الوصفات الاجتماعية.
موّلت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة توظيف أكثر من 1,600 موظف ارتباط للوصفات الاجتماعية بدوام كامل، مع اشتراط وجود موظف ارتباط لكل شبكة رعاية أولية لتلبية الاحتياجات المحلية بحلول نهاية عام 2023. في بعض المناطق، يعزَّز هذا الكادر من موظفي الارتباط المدفوعي الأجر بمجموعة أكبر من المتطوعين المجتمعيين الذين يمكنهم من خلال التدريب توجيه الذين يلتقونهم إلى الأنشطة المتاحة، وتوجيه الذين يبدو أنهم يواجهون تحديات أخطر إلى موظفي الارتباط المحترفين.
خلصت الجمعية الدولية للأدلة (The International Evidence Collaborative) المدعومة من الأكاديمية الوطنية للوصفات الاجتماعية إلى أن الوصفات الاجتماعية في عدة بلدان مثل إيران والهند وهولندا يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على مجموعة واسعة من النتائج، مثل تقليل الشعور بالوحدة وتحسين الصحة النفسية والعلاقات الاجتماعية وزيادة الرفاهة.
الاستثمار في حملات الوقاية والصحة العامة
العزلة الاجتماعية موثقة جيداً بين فئات معينة، أبرزها كبار السن، وذوي المشكلات الصحية، وأصحاب الهمم. لكن مشكلة العزلة الاجتماعية قد تؤثر في أي شخص، وثمة حاجة إلى خلق الوعي وتقديم الحلول الوقائية.
على سبيل المثال، أبلغ الشباب خلال جائحة كوفيد-19 عن مستويات أعلى بكثير من العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة؛ ولا نعرف حتى الآن إذا كانت هذه المستويات مؤقتة أو لا. لكن علينا مواجهة حقيقة الانتشار الواسع للشعور بالوحدة بين الشباب وآثارها المضرة. من الضروري الاستماع إلى الشباب وهم يتحدثون عن تجربتهم مع الوحدة. في اليابان على سبيل المثال، أطلقت خدمة إيباشو تشات (Ibasho Chat)، وهي خدمة مجانية عبر الإنترنت تعتمد على الرسائل النصية وتعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وتهدف إلى توفير وسيلة للشباب الذين يبحثون عن التواصل والدعم دون الكشف عن هوياتهم. وفي المملكة المتحدة، شرعت حملة "بمفردك لكنك لست وحيداً"، بقيادة مؤسسة كو أوب فاونديشن (Co-op Foundation) في استقطاب الشباب الصغار السن والاستماع لهم ونشر رواياتهم عن وحدتهم بطريقة منهجية. وأدى أسبوع التوعية بالوحدة 2023 (Loneliness Awareness Week 2023) في أستراليا إلى إطلاق دعوات لإجراء مزيد من البحوث، والتحدث حول هذه القضية بحرية، وتمكين المجتمعات من معالجة ضعف الروابط الاجتماعية، وإنشاء هيئة عليا لتكون مؤسسة قيادية وطنية لقيادة التغيير.
ويهدف مشروع جينويل ويكيندز (GenWell Weekends)الكندي الذي تموله جهات مانحة خاصة وشركات راعية، إلى تشجيع الروابط الاجتماعية على نطاق واسع بطريقة احتفالية وقائية. يشترك الكنديون في عطلة نهاية الأسبوع ويختارون أحد الأنشطة، بدءاً من قطاف التفاح وحتى المشاركة في الفعاليات الرياضية. تحدث هذه المناسبات المنشطة في فترات ارتفاع خطر الشعور بالوحدة من العام، وتمنح الكنديين "الحجة أو التذكير أو الإذن" للتواصل مع الآخرين. قدم مشروع جينويل بعد ذلك برنامج "أسبوع التحدث مع غريب" الذي يعتمد على أدلة قوية تشير إلى أن التواصل مع الآخرين يساعد على تحسين الحالة النفسية وزيادة الحماسة.
إن حملات الصحة العامة مثل أسابيع التوعية بالوحدة في بلدان مختلفة، واللقاءات الاحتفالية الكبيرة (Great Get-Together)، وفعالية الغداء الكبير (the Big Lunch) في إنجلترا، تعمل على تعزيز التواصل الاجتماعي، ولكنها ليست كافية، يجب أن يكون العمل مستداماً. على سبيل المثال، انتقلت أستراليا من الدعوة إلى التفاعل مرة في السنة بفعالية "يوم الجيران" (Neighbour Day) إلى التفاعل اليومي "جيران كل يوم" (Neighbours Every Day)، لحث الناس على تحويل التفاعل مع جيرانهم إلى جزء من حياتهم اليومية.
إنشاء مساحات آمنة للتواصل
قد تحتاج بعض المجموعات إلى مساحة خاضعة للمراقبة وآمنة للتواصل.
على سبيل المثال، ينال الرجال فرصة التواصل الاجتماعي والحصول على الدعم من خلال ممارسة الأنشطة وإنجاز المهام غالباً. وهو تعميم صحيح، إذ إن الدور الذي يؤديه الرجال مدى الحياة في كسب رزقهم، والذي يُوصف تقليدياً "بدور المُعيل"، يمنحهم قدراً أقل من التنشئة والمهارات الاجتماعية مقارنة بالأدوار التقليدية للمرأة مثل الحمل ورعاية الأطفال والأقارب. يقول الأستاذ الجامعي والمؤلف باري غولدينج: "الرجال لا يتحدثون وجهاً لوجه، بل جنباً إلى جنب".
عندما يصل الرجال إلى سن التقاعد، تضعف شبكاتهم ومهاراتهم الاجتماعية، ويواجهون صعوبة في العثور على أنشطة بديلة لمهنهم السابقة.
تُعد حركة مينز شيدز (Men’s Sheds) استجابة قوية ومدروسة لذلك العجز ولمخاطر الوحدة، وتوفر الدعم للصحة البدنية والنفسية. انطلاقاً من أستراليا في تسعينيات القرن العشرين، توسعت مينز شيدز لتصل إلى ما يقدر بنحو 3000 مجموعة في 12 دولة. يجتمع الرجال في ملتقيات مجتمعية، مثل المراكز المجتمعية، ويستمتعون بقضاء الوقت مع الأصحاب، ويطورون المهارات اليدوية والإبداعية من خلال مهام صنع الأشياء، ويعززون رفاهتهم ويحافظون عليها.
لتكن مكافحة العزلة الاجتماعية أولوية للحكومات
من الواضح أن هذه المبادرات تساعد على مكافحة العزلة الاجتماعية، لكنها لن تنجح وحدها، إذ إن للحكومات دوراً رئيسياً في تنسيق الجهود وحشد الموارد ومعالجة القضايا الأساسية مثل دورها في أي قضية صحية عامة مهمة.
وعلى المستوى الأوسع، قد تؤثر سياسات الدخل الحكومية الوطنية المتعلقة بالضرائب أو الإعانات في مدى مشاركة الناس في الأنشطة مثل السفر لزيارة الأصدقاء والعائلة والهوايات الترفيهية. تربط وسائل النقل الناس بالأصدقاء والعائلة والهوايات ونشاطات أوقات الفراغ. كما أن توفر السكن اللائق والمساحات العامة يساعد الناس على الشعور بالانتماء إلى بيئاتهم والمشاركة فيها والاستمتاع بها.
تدرك بعض الحكومات دور التواصل في قضية الصحة العامة. على سبيل المثال، قدمت حكومة المملكة المتحدة عام 2018 استراتيجية "مجتمع مترابط" مع 60 نقطة عمل داعمة في مختلف الإدارات تغطي العديد من مجالات المشاركة في المجتمع، وتستهدف الحد من الخزي والعار اللذين يشعر بهما الكثير من الناس عند الحديث عن الوحدة، بالإضافة إلى تعزيز قاعدة الأدلة وتحفيز الجهود في جميع أنحاء المجتمع. ثمة أدلة في المملكة المتحدة على التغيير من حيث زيادة التمويل لبرامج الشعور بالوحدة وتغيير السياسات في الهيئات الحكومية المحلية والوطنية، وزيادة اليقظة الإعلامية والاهتمام العام. ويشمل التأثير تكثيف المبادرات المحلية وزيادة التغطية الإعلامية لهذه القضية وتقديم الممولين الخيريين الدعم وانتشار مشاريع المجتمع المحلي.
أحرزت المبادرات الجديدة في أماكن أخرى تقدماً ملحوظاً، إذ أصدرت اليابان تشريعات مهمة هذا العام مثل قانون تعزيز تدابير مواجهة الوحدة والعزلة. كما قدمت الحكومة الدنماركية استراتيجية للتعامل مع الشعور بالوحدة مدعومة بخطة تحدد 75 إجراء مشتركاً بين مختلف الهيئات الحكومية. وفي الولايات المتحدة، أطلق الطبيب الأميركي الدكتور فيفيك مورثي تحذيراً يلفت انتباه الأميركيين إلى وباء الوحدة والعزلة ويضع إرشادات مفصلة لمعالجة هذه القضايا في الحياة العامة. وتعتزم منظمة الصحة العالمية إطلاق لجنة بحثية حول التواصل الاجتماعي مدة عملها ثلاث سنوات لتعزيز الأدلة التي من شأنها أن تحدد الأسباب والعلاجات وتعزز الدعوة إلى تبني حلول فعالة.
تعبر المبادرة العالمية حول الوحدة والتواصل (GILC) التي أقودها عن هذا المسعى المشترك، وذلك بإنشاء شبكة نشطة من الوكالات غير الربحية التي تقود التغيير في بلدانها ومجتمعاتها. تهدف المبادرة إلى المشاركة والتعلم عبر منصات للمناصرة والعمل لتمكين العديد من الناس من زيادة التواصل في حياتهم. من خلال تجاوز الحدود وكسر القيود، والاستفادة من الدروس المهمة، يمكننا تمكين العديد من البلدان والقادة الذين يمرون بمراحل مختلفة في هذا المسعى.
باختصار
آمل تنامي إدراك الحكومات والشعوب والمجتمعات المحلية لأهمية هذه المبادرات، وأن تستثمر فيها لتحقيق نطاق أوسع وتأثير وطني أكبر. العزلة الاجتماعية قضية اجتماعية أساساً. لكن في الوقت نفسه، فإن آثارها على الصحة وفرص تطبيق نُهج الصحة العامة على هذا الاهتمام العالمي تدعونا إلى اتخاذ إجراءات عملية. ونحن نرى النتائج والنجاحات في جميع أنحاء العالم. علينا أن نعمل على تعزيز الروابط الاجتماعية فيما بيننا ونتذكر عواقب العزلة على صحتنا في المقام الأول.
يمكنكم الاطلاع على النسخة الإنجليزية من المقال من خلال الرابط، علماً أنّ المقال المنشور باللغتين محمي بحقوق الملكية الدولية. إنّ نسخ نص المقال من دون إذن مسبق يُعرض صاحبه للملاحقة القانونية دولياً.