$User->is_logged_in:  bool(false)
$User->user_info:  NULL
$User->check_post:  object(stdClass)#6922 (18) {
  ["is_valid"]=>
  int(1)
  ["global_remaining_posts_to_view"]=>
  int(0)
  ["remaining_posts_to_view"]=>
  int(0)
  ["number_all_post"]=>
  int(0)
  ["number_post_read"]=>
  int(0)
  ["is_from_gifts_balance"]=>
  int(0)
  ["gifts_articles_balance"]=>
  int(0)
  ["all_gifts_articles_balance"]=>
  int(0)
  ["gifts_read_articles"]=>
  int(0)
  ["exceeded_daily_limit"]=>
  int(0)
  ["is_watched_before"]=>
  int(0)
  ["sso_id"]=>
  int(21247)
  ["user_agent"]=>
  string(9) "claudebot"
  ["user_ip"]=>
  string(14) "34.229.223.223"
  ["user_header"]=>
  object(stdClass)#6897 (41) {
    ["SERVER_SOFTWARE"]=>
    string(22) "Apache/2.4.57 (Debian)"
    ["REQUEST_URI"]=>
    string(278) "/%d9%82%d8%b6%d8%a7%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d8%ac%d8%aa%d9%85%d8%a7%d8%b9%d9%8a%d8%a9/%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b9%d9%84%d9%8a%d9%85-%d9%82%d8%b6%d8%a7%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d8%ac%d8%aa%d9%85%d8%a7%d8%b9%d9%8a%d8%a9/%d8%aa%d8%b9%d9%84%d9%8a%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b7%d9%81%d8%a7%d9%84/"
    ["REDIRECT_HTTP_AUTHORIZATION"]=>
    NULL
    ["REDIRECT_STATUS"]=>
    string(3) "200"
    ["HTTP_AUTHORIZATION"]=>
    NULL
    ["HTTP_X_FORWARDED_PROTO"]=>
    string(5) "https"
    ["HTTP_CONNECTION"]=>
    string(7) "upgrade"
    ["HTTP_HOST"]=>
    string(14) "ssirarabia.com"
    ["HTTP_ACCEPT_ENCODING"]=>
    string(8) "gzip, br"
    ["HTTP_CF_RAY"]=>
    string(20) "866cba3aaa1f6fda-IAD"
    ["HTTP_CF_VISITOR"]=>
    string(22) "{\"scheme\":\"https\"}"
    ["HTTP_ACCEPT"]=>
    string(3) "*/*"
    ["HTTP_USER_AGENT"]=>
    string(9) "claudebot"
    ["HTTP_CF_CONNECTING_IP"]=>
    string(14) "34.229.223.223"
    ["HTTP_CDN_LOOP"]=>
    string(10) "cloudflare"
    ["HTTP_CF_IPCOUNTRY"]=>
    string(2) "US"
    ["PATH"]=>
    string(60) "/usr/local/sbin:/usr/local/bin:/usr/sbin:/usr/bin:/sbin:/bin"
    ["SERVER_SIGNATURE"]=>
    string(74) "
Apache/2.4.57 (Debian) Server at ssirarabia.com Port 80
" ["SERVER_NAME"]=> string(14) "ssirarabia.com" ["SERVER_ADDR"]=> string(11) "172.18.0.23" ["SERVER_PORT"]=> string(2) "80" ["REMOTE_ADDR"]=> string(14) "34.229.223.223" ["DOCUMENT_ROOT"]=> string(13) "/var/www/html" ["REQUEST_SCHEME"]=> string(4) "http" ["CONTEXT_PREFIX"]=> NULL ["CONTEXT_DOCUMENT_ROOT"]=> string(13) "/var/www/html" ["SERVER_ADMIN"]=> string(19) "webmaster@localhost" ["SCRIPT_FILENAME"]=> string(23) "/var/www/html/index.php" ["REMOTE_PORT"]=> string(5) "41102" ["REDIRECT_URL"]=> string(98) "/قضايا-اجتماعية/التعليم-قضايا-اجتماعية/تعليم-الأطفال/" ["GATEWAY_INTERFACE"]=> string(7) "CGI/1.1" ["SERVER_PROTOCOL"]=> string(8) "HTTP/1.1" ["REQUEST_METHOD"]=> string(3) "GET" ["QUERY_STRING"]=> NULL ["SCRIPT_NAME"]=> string(10) "/index.php" ["PHP_SELF"]=> string(10) "/index.php" ["REQUEST_TIME_FLOAT"]=> float(1710843601.215933) ["REQUEST_TIME"]=> int(1710843601) ["argv"]=> array(0) { } ["argc"]=> int(0) ["HTTPS"]=> string(2) "on" } ["content_user_category"]=> string(4) "paid" ["content_cookies"]=> object(stdClass)#6898 (3) { ["status"]=> int(0) ["sso"]=> object(stdClass)#6899 (2) { ["content_id"]=> int(21247) ["client_id"]=> string(36) "33d5504c-575d-4f5f-9557-517540fa8e3e" } ["count_read"]=> NULL } ["is_agent_bot"]=> int(1) }
$User->gift_id:  NULL

10 مبادرات مُبتكرة لتعليم الأطفال في الدول العربية

تعليم الأطفال
shutterstock.com/Milena Khosroshvili
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

وجهت جائحة فيروس كورونا المُستجد “كوفيد 19” أنظار الحكومات والمؤسسات إلى ضرورة تبني التكنولوجيا وتوظيفيها بفعالية في المنظومة التعليمية.

وأتاحت معظم الدول المجال أمام تعليم الأطفال من خلال المساعدة في تلقي دروسهم عبر الإنترنت أو ضمن نظام هجين يعتمد على الدمج بين الحضور الإلكتروني والحضور المدرسي الجزئي، بهدف حمايتهم من خطر الإصابة بالفيروس من جهة، وتدريبهم على الاستغلال الأمثل للتكنولوجيا خلال الأزمات من جهة أخرى.

ومع بداية الجائحة، واجهت الدول مشكلة التأخر في بدء العام الدراسي أو انقطاعه بسبب قيود الإغلاق المفروضة، الأمر الذي نجم عنه تأثيرات سلبية على الصحة العقلية، والعلاقات الاجتماعية، والتعليم، حيث حذّر تقرير منظمة الأمم المتحدة للأطفال (اليونيسيف)، الصادر في مارس/آذار 2021، أن ما لا يقل عن طفل واحد من كل 7 أطفال – 332 مليون طفل في العالم – قد تأثر نتيجة الإغلاقات العامة على المستوى الوطني والقيود التي فُرضت على التنقل بسبب الجائحة.

من جهة أخرى، قدّر “البنك الدوليأن 53% من الأطفال في الدول المنخفضة والمتوسطة الدخل لا يمكنهم قراءة قصة بسيطة وفهمها بنهاية المرحلة الابتدائية، وترتفع هذه النسبة إلى 80% في الدولالفقيرة، ويهدف البنك إلى خفض معدل فقر التعلم إلى النصف على الأقل بحلول عام 2030.

وفي الوقت الذي كشفت فيه جائحة كورونا عن نقاط ضعف نظام التعليم في العالم، وخصوصاً في المنطقة العربية، فإنها سلطت الضوء على ابتكارات وإبداعات لمساعدة الأطفال على التعلم، وتنشيط القدرة على إعادة هيكلة العملية التعليمية ودور المعلمين من أجل تطوير المنظومة وجعلها أكثر فاعلية.

أهم المبادرات العربية المبتكرة التي ساعدت في تعليم الأطفال

نستعرض في هذا المقال 10 مبادرات عربية مُبتكرة لتعليم الأطفال:

1- تطبيق لمسة

هو تطبيق تعليمي الإماراتي يهدف إلى تلبية احتياجات الأطفال الناطقين باللغة العربية من خلال الترفيه والتعليم والتفاعل، يدعم وضع عدم الاتصال بالإنترنت للاستفادة من المحتوى الذي تم تحميله في أي زمان ومكان، وهو تطبيق آمن تماماً من دون إعلانات.

يهتم التطبيق بزرع حب القراءة واللغة العربية عند الأطفال من مرحلة ما قبل المدرسة إلى عمر 8 سنوات، ويوسع آفاق تفكيرهم بطريقته المميزة في إيصال المعلومة عبر محتوى تفاعلي يجعل الطفل يعيش في القصة.

يحتوي التطبيق ما يزيد على 400 محتوى ما بين أنشطة تفاعلية، وألعاب ذهنية، وقصص صوتية مُصوّرة، وأناشيد وفيديوهات مبنية على مبادئ تعليمية للطفولة المبكرة، كما خصص قسم لقصص ومحتويات البرنامج الشهير “افتح يا سمسم”.

ويساعد التطبيق الأطفال في التعرف على الأرقام والأشكال، واكتشاف الطبيعة المحيطة والعالم الخارجي، وتنمية قدراتهم على الإبداع والابتكار، وتعزيز مهارة الاستماع لدى الطفل وتطوير قدرته على الكلام مع الآخرين.

كما يركز التطبيق على تعلم الطفل لغته الأم واستخدامها كأداة للاتصال والتعبير واكتساب المهارات المختلفة لتحصيل المعرفة.

عن التطبيق تقول ورد: “التطبيق مفيد جداً في الأوقات التي لا يستطيع الأهل قضاءها مع أطفالهم، خصوصاً أنه يقدم محتوى قيّم وآمن لا يتخلله محتوى غير ملائم لهذه المرحلة العمرية”.

واختارت “جوجل” تطبيق “لمسة” كأحد أفضل عشرين تطبيقاً لعام 2015، وحصل كذلك على “الجائزة العربية للمحتوى الإلكتروني” التابعة لـ “جائزة القمة العالمية” التي تقدمها “منظمة الأمم المتحدة”.

2- تطبيق كريم وجنى

هي مجموعة تطبيقات مجانية أطلقتها “مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية” (QRF)، في ديسمبر/كانون الأول من عام 2017، بهدف تطوير مهارات القراءة والكتابة والرياضيات والمهارات الاجتماعية الانفعالية عند الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة وتنميتها، ورفع استعدادهم المدرسي وقابليتهم للتعلم عند الالتحاق بالتعليم الأساسي في الصف الأول.

واستطاع التطبيق في مرحلتيه الأولى والثانية الوصول إلى أكثر من نصف مليون طفل عربي، حيث تُعنى المرحلة الأولى “أرقامنا” بتطوير مهارات الأطفال من عمر 3 إلى 6 سنوات في الرياضيات، بالإضافة إلى بعض المهارات اللغوية والاجتماعية العاطفية، عن طريق اللعب التفاعلي والقصص والأشكال والأرقام والأغاني والمغامرات.

ويضم التطبيق عدة ألعاب تركز كل منها على مهارات معينة، ومعلومات تشرح للأهل أهمية اللعبة وكيفية تطبيقها في الحياة العملية.

والمرحلة الثانية “عالمنا” التي تهدف إلى تحفيز التعلم التفاعلي للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و6 سنوات والمساهمة في رفع استعدادهم المدرسي، وتعزيز مهاراتهم الاجتماعية، مثل الثقة بالنفس والوعي الذاتي، وبناء العلاقات، وإدارة المشاعر والسلوك، والصحة والرعاية الذاتية واستيعاب العالم، وذلك عن طريق القصص والأغاني والألعاب المتنوعة.

أما المرحلة الثالثة، فهي موجهة للأطفال من سن 3-7 سنوات، تحت عنوان “رحلة الحروف“، بهدف تحفيز الأطفال وتشجيعهم على تعلم قراءة الحروف العربية وكتابتها بطريقة بسيطة وممتعة تعتمد على الألعاب والقصص والأغاني.

واستند تصميم التطبيق إلى أفضل المناهج لتعليم الحروف العربية بالتعاون مع “مدرسة الأكاديمية الدولية – عمان” وخبراء الطفولة المبكرة واللغة العربية، وعملت المؤسسة على تجريبه مع عدد من معلمات اللغة العربية والأمهات للتأكد من جودته وفعاليته.

وعن التطبيق تقول منسقة اللغة العربية في مدارس “المونتيسوري” المعلمة هدى الكيلاني: “تغيرت طريقة التعليم بسبب وباء كورونا، وهذا التطبيق يوفر مصدراً تفاعلياً وأداة مراجعة فعالة في ظل الظروف الراهنة”.

 3- منصة مدرستي

هي منصة تعليمية أنشأتها “وزارة التعليم” في السعودية إبان جائحة كورونا، بهدف تسهيل التعلم لطلبة المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية، بعد إغلاق المدارس واللجوء إلى نظام التعلم عن بعد.

وتُعد “مدرستي” محاكاة للواقع التعليمي، وتقدم ما يتم فعله على أرض الواقع في المدرسة للطلاب، بدءاً من تسجيل الدخول للمنصة واستعراض الجدول الدراسي، وانتهاءً بتسجيل الحضور والغياب.

وتُقدم المنصة، من خلال فصولها الافتراضية، دروساً آمنة عبر الإنترنت بواسطة برنامج مايكروسوفت (تيمز)، يتفاعل فيه المعلم مع طلابه ويناقشهم ويجيب عن استفساراتهم.

وتوفر “منصة مدرستي” أكثر من 45 ألف مصدر تعليمي متنوع يُراعي الفروق الفردية بين الطلاب بما في ذلك فيديوهات مرئية، وألعاب تعليمية، وقصص وكتب تربوية، كما تقدم أدوات للتخطيط والتصميم التعليمي، والتقييم، مثل: اختبارات إلكترونية، وبنوك أسئلة تضم أكثر من 100 ألف سؤال مُحكّم في أغلب المقررات الدراسية.

4- منصة طبشورة بلس

هو جزء من مشروع “طبشورة“، وهي مبادرة أطلقتها “منظمة التعليم البديل اللبناني” (LAL)، وهي منظمة غير حكومية تدعم حق الجميع في التعليم من خلال التقنيات الرقمية، ويوفر المشروع أيضاً منصات رياض الأطفال والمدارس المتوسطة التي تدعم مناهج المدارس اللبنانية.

وتُتيح منصة “طبشورة بلس” دورات تدريبية في عدة مجالات، بما في ذلك الفن والبيئة والوعي المدني وصعوبات التعلم، تم تصميمها بطريقة بسيطة وتفاعلية، ما يجعل النظام الأساسي سهل الاستخدام خصيصاً للأطفال والمراهقين.

ويتم شرح الدروس من قبل الشخصية الرئيسية “بدوة”، التي تحصل على معلوماتها من قبل والديها ومعلمتها وأصدقائها، وهي شخصية مُتسائلة ما يشجع الأطفال على التساؤل أيضاً وخلق الفضول لديهم للحصول على المعلومات.

وتقدم المبادرة أيضاً تطبيق “طبشورة في صندوق” (Tabshoura in a Box)، لإتاحة الوصول إلى المواد التعليمية دون الاتصال بالإنترنت، ما يوفر حلاً لمشكلة ضعف الإنترنت، وانقطاع الكهرباء في المناطق النائية.

ويعمل الصندوق وفق تقنية “راسبيري باي” (Raspberry Pi)، وهي خادم إلكتروني صغير للغاية منخفض التكلفة لا يحتاج إلى الإنترنت، يسمح بإنشاء شبكة لاسلكية محلية يمكن أن يتصل بها ما يصل إلى 30 جهازاً.

انطلقت “طبشورة” عام 2014، وبدأت الفكرة بالعمل مع الأطفال المصابين بالسرطان، الذين يبقون في المستشفى لفترة طويلة، ما يعوق مسار تعليمهم أو اللحاق بالاختبارات الرسمية، وسرعان ما تطورت وتحولت إلى منصة إلكترونية مكملة للمنهاج الدراسي اللبناني.

5- تطبيق قصص

مشروع تابع لشركة “المفكرون الصغار” الأردنية بالتعاون مع “مبادرة التعليم الأردنية” وشركة “الحلول للاستشارات”، ويهدف إلى تحسين قدرة الطلاب الأردنيين على القراءة في المدارس الحكومية في المناطق منخفضة الموارد، واعتُمدت نسخته التجريبية في 20 مدرسة حكومية في الأردن.

ويتميز “قصص” بتوفير كتب وقصص رقمية باللغة العربية تتناسب مع المستويات المختلفة للطلبة في نفس المرحلة الصفية.

وحازت منصة “قصص” في عام 2016 على جائزة “كل الأطفال يقرؤون” (All Children Reading Grand Challenge for Development) العالمية التابعة لـ “الوكالة الأميركية للتنمية الدولية” (USAID).

وبقياس أثر التطبيق على الأطفال بين 7-9 سنوات الذين استخدموه بمعدل مرتين أسبوعياً، تبين أن معدّلات تطوّر القراءة والكتابة والطّلاقة قد تحسّنت بنسبة بلغت 30%.

6- منصة كلاسيرا

منصة يعتمد عليها العديد من الطلبة في السعودية، وتُقدم أحدث تقنيات التعلم الإلكتروني لإضفاء روح تفاعلية على عمليتي التعلم والتعليم.

وتوفر المنصة العديد من العناصر التفاعلية بين الأطفال والمعلمين، وتقدم لهم تجربة فريدة من نوعها تمكنهم من تبادل المعلومات ومشاركتها والحصول على موارد تعليمية غير محدودة.

وعملت المنصة على تطوير العديد من الحلول والأنظمة والبرامج، مثل نظام إدارة المحتوى التعليمي (LMS)، ونظام إدارة سلوكيات الطالب (SBMS)، والتعلم عن بعد “الافتراضية” (DL “VC”)، والتعلم الجماعي (SL).

وتعد “كلاسيرا” شريكاً في مشروع التحول نحو التعليم الرقمي “بوابة المستقبل”، الذي أطلقته وزارة “التعليم” في السعودية عام 2017 بهدف توفير بيئة تعليمية رقمية مُحفزة على الإبداع والابتكار.

7- منصة إدراك

منصة تعليمية أردنية غير ربحية تقدم دورات مجانية عبر الإنترنت باللغة العربية، أُطلقت في عام 2014 بمبادرة من “مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية”، وعملت مع “إدكس” التابعة لـ “معهد ماساشوستس” بـ “جامعة هارفارد” الذي يسعى إلى جعل التعليم عالي الجودة باللغة العربية في متناول أي شخص لديه اتصال بالإنترنت.

وتقدم “إدراك” دورات على منصتين: التعليم المستمر، والتعلم المدرسي من الروضة حتى الصف الثاني عشر، مع موارد للمعلمين وأولياء الأمور والمتعلمين في سن المدرسة.

وجاء تصميم الدورات التدريبية على منصة “K-12” لتتماشى مع المناهج الدراسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وتحرص المنصة التي تجمع أكثر من مليوني متعلم على بذل كافة الجهود والمساعي للمساهمة في وضع العالم العربي في المقدمة في مجال التربية والتعليم باعتبارهما حجر الأساس لتطور الشعوب وازدهارها.

8- منصة نفهم

منصة تطرح حلولاً لمشكلات التعليم وتحدياته داخل الوطن العربي عبر التعليم الإلكتروني المجاني، وتُقدم شرحاً مُبسطاً للمناهج الدراسية من الصف الأول الابتدائي إلى الثالث ثانوي خصوصاً في مصر وسورية، عن طريق فيديوهات مدتها من 5 إلى 20 دقيقة، وأنتجت المنصة حتى الآن 23 ألف فيديو حصدت 120 مليون مشاهدة.

وتعتمد المنصة مفهوماً جديداً في عالم التعليم “التعلم من خلال الجمهور” (Crowd Teaching) بحيث تحفز المدرسين والأمهات وأولياء الأمور والمتخصصين بالتربية وحتى الطلاب أنفسهم على شرح المادة التعليمية، وتعزز روح التنافس بينهم عبر نقاط تفاعلية ومسابقات بما يعود على الطالب بالفهم وعلى المجتمع بنشر المعلومة والاستفادة منها.

وإلى جانب المناهج المدرسية، تشتمل المنصة على قسم “تعليم حر” لتقديم عدد من المقررات التعليمية العامة التي لا ترتبط بالتعليم الرسمي في أساسيات ومبادئ مجالات مختلفة وتنمية مهارات المجتمع ومعارفه.

9- منصة توينكل (Twinkl)

توفر هذه المنصة ما يزيد على 525 ألف وسيلة تعليمية أساسية وثانوية يمكن استخدامها في كل خطوة من رحلة تعلم الأطفال.

وتتضمن الوسائل التعليمية خطط عمل كاملة وتحضير دروس وأساليب تقييم بواسطة الألعاب التعليمية عبر الإنترنت، وتكنولوجيا الواقع المُعزز، وغيرها من الموارد التي صُممت بأسلوب جذاب لتدريس التلاميذ والصغار من مستويات مختلفة وخلفيات ثقافية متنوعة، وحثّهم على الاستمتاع بعملية التعلم.

ويتم ترتيب الموارد في فئات ذات صلة بمجالات المناهج التعليمية لمرحلة ما قبل المدرسة والتعليم الابتدائي وموارد لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها ولذوي الاحتياجات الخاصة.

10- تطبيق أبجد

يسهل تعليم الحروف الهجائية العربية للأطفال في الفئة العمرية بين سنتين و5 سنوات، ويجذب الأطفال بطريقة تصميمه لتشجيعهم على تعلم أساسيات قراءة الحروف وكتابتها.

ويضم التطبيق العديد من الأنشطة التعليمية المسلية التي يمكن أن يمارسها الطفل في أثناء تعلمه حروف الأبجدية العربية، كما يعتمد على الألعاب ليحبب الأطفال في عملية التعلم، مثل لعبة توصيل النقاط بعضها ببعض لرسم الحروف الهجائية، ولعبة سحب الحروف لتركيب الكلمات، ولعبة توصيل الحروف بالصور المناظرة لها، إضافة إلى لعبة الذاكرة التي تساعد الطفل في التركيز على نطق الحروف.

ختاماً، بات الأطفال اليوم أكثر انفتاحاً على التقنيات الحديثة وأصبحت الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية جزءاً أساسياً في حياتهم، وبالتالي يمكن الاستفادة أكثر من التكنولوجيا في جميع مستويات العملية التعليمية، والعمل على المزيد من المبادرات المُبتكرة من أجل تعليم الأطفال وتوفير حلول لمشكلات المنظومة التعليمية في الدول العربية، ومساعدتها على الخروج من الأزمات و الصراعات بأقل خسائر ممكنة.

Content is protected !!