تعيش الشابة إليسا مع أطفالها في شقة صغيرة في حي يبعد بضعة كيلومترات عن المقرات الرئيسية لشركات جوجل وآبل وتيسلا. تستقل حافلتين يومياً وتستغرق رحلتها إلى العمل 70 دقيقة. يذهب أطفالها إلى مدارسهم سيراً على الأقدام. تتزاحم الأبنية في حيها الذي تندر فيه الأشجار، وتعبر منه السيارات مسرعة لتصل إلى وجهتها في وادي السيليكون. الهواء ملوث في حيها مع ارتفاع مزمن في مرض الانسداد الرئوي المزمن. محال بيع الأغذية نادرة في حيها، ما يجعل الحصول عليها أمراً عسيراً. إذ يقع أقرب محل لبيع الأغذية الطازجة على بعد 5 كم من حيها عبر الطريق السريع 101. والمتجر المجاور لمنزلها يبيع المشروبات والوجبات الخفيفة فحسب.
تدفع إليسا معظم راتبها الشهري لتسديد أجرة المنزل، ولا تستطيع تحمل تكلفة التسوق إلا مرة واحدة في الشهر، فتلجأ إلى مركز إطعام المحتاجين للحصول على الطعام في نهاية الشهر عندما ينفد راتبها. تعاني إليسا ضغط دم مرتفع، ما يرفع احتمال إصابتها بمرض السكري إلى الضعفين أو ثلاثة أضعاف. ويسهم نقص الغذاء الصحي والتوتر الناتج عن قلة الحيلة في ارتفاع احتمالات الإصابة. لا تستطيع إليسا الوصول إلى مرافق الرعاية الصحية الأولية بموجب تأمينها الطبي بسبب ندرة العيادات من حولها. واضطرت العام الماضي للذهاب إلى قسم الطوارئ في المستشفى المحلي ثلاث مرات لظهور أعراض تنفسية حادة لديها ولدى أطفالها.
هذه ليست قصة إليسا وحدها. فهذه ظروف الكثير من المجتمعات في الولايات المتحدة. قد يصل الفرق في متوسط العمر إلى 30 عاماً بين المناطق المختلفة في الولاية نفسها، وذلك يشير إلى أثر العوامل البيئية والاجتماعية والاقتصادية في مستوى الرعاية الصحية. ثمة فرق كبير في مستوى الرعاية الصحية بين الدول الغنية والفقيرة، وبين الأغنياء والفقراء، وبين من لديه تأمين صحي شامل أو جزئي والذين ليس لديهم تأمين، وبين ذوي البشرة البيضاء والسمراء والملونة وغيرهم. وعلى الرغم من ذلك لا ينظر أحد للأسباب الجذرية لتدني مستوى الرعاية الصحية المتدنية وتفاوتها في أنظمة الرعاية الصحية المنعزلة فيما بينها، التي تركز فقط على علاج الأمراض. يتسبب النهج المتبع في أنظمة الرعاية الصحية بمستويات رعاية صحية رديئة على الرغم من الاستثمارات الضخمة فيها وفي أوساط الابتكار الصحي. على سبيل المثال، في البلدان العشرة الأولى في "الابتكار الصحي" وفقاً للمؤشر العالمي للابتكار الصحي فريوبس (FREOPPS)، ترتفع تكلفة الرعاية الصحية بدرجة كبيرة ولكن مع مستويات رعاية صحية متوسطة أو رديئة، ومعدلات متنامية للأمراض المزمنة.
تراجع متوسط العمر في الولايات المتحدة عن الدول الأخرى على الرغم من زيادة الإنفاق في نظام الرعاية الصحية. المصدر: موقع آور وورلد إن داتا (Our World in Data)
تركز ابتكارات الرعاية الصحية في الغالب على تطوير وسائل التشخيص والعلاجات والحلول الإدارية الجديدة لرفع مستوى تقديم الرعاية الصحية. صحيح أن هذه الابتكارات مهمة وتتطور كل عام، لكن الصحة العامة تواجه تحديات متنامية بسبب عوامل خارجة عن نطاق ما نعرّفه تقليدياً بقطاع الرعاية الصحية.
كيف يمكن للابتكارات الصحية أن تساعد أشخاصاً مثل إليسا التي تتأثر صحتها كثيراً بعوامل أخرى مثل الهواء النقي والغذاء الصحي والمنزل الآمن وتوفر الرعاية الصحية والتعليم والوظيفة التي تمكنها من إعالة أسرتها؟ استُخدم مصطلح "العوامل الاجتماعية المحددة للصحة" (SDoH) تاريخياً للإشارة إلى هذه العوامل المهمة غير الطبية التي تؤثر في الصحة. على الرغم من التأثير الحاسم لهذه العوامل على مستوى الرعاية الصحية، كان الاعتقاد السائد أنها مسؤولية القطاع العام، لذلك بقيت خارج نطاق اهتمام نظام الرعاية الصحية.
نشهد اليوم عوامل أكثر تأثيراً مما يشمله مصطلح العوامل الاجتماعية المحددة للصحة، ما يتطلب تعريفاً أشمل من سابقه. تُظهر الأبحاث أن مستوى الرعاية الصحية لا يتأثر فقط بالسياقين الاجتماعي والبيئي المباشر للفرد، بل بمجموعة معقدة من العوامل المترابطة والأنظمة العالمية التي تتجاوز سيطرة الفرد وتأثيره. ونطلق عليها عوامل الصحة الأساسية.
عوامل الصحة الأساسية هي مجموعات متداخلة ومترابطة من العوامل المحلية والعالمية ذات التأثير الكبير على مستوى الرعاية الصحية للسكان والأفراد. تمتد عوامل الصحة الأساسية لتشمل ما هو أبعد من الرعاية الصحية التقليدية (مثل المستشفيات والعيادات) والأوضاع الحالية للأفراد لتشمل العوامل السلوكية والاجتماعية والبيئية والبنيوية التي يمكن أن يكون لها تأثير مباشر على صحتهم العامة. ويحتاج المبتكرون إلى دراسة الأسباب الجذرية للتحديات الصحية التي نواجهها للوصول إلى فهم صحيح لهذه العوامل. ولن نتمكن من تلبية احتياجات الرعاية الصحية المعقدة والتكاليف المتزايدة اليوم حتى نعالج هذه الأسباب الجذرية.
نموذج عوامل الصحة الأساسية مع أمثلة عن العوامل السلوكية والاجتماعية والبيئية والهيكلية. مصدر الصورة: مؤلفو المقالة.
عوامل الصحة الأساسية
يعمل نموذجنا المقترح لعوامل الصحة الأساسية على توسيع إطار مصطلح العوامل الاجتماعية المحددة للصحة الحالي عن طريق إضافة:
1. المنظور والترابط العالميان: تركّز تعريفات مصطلح العوامل الاجتماعية المحددة للصحة الحالية على السياق المباشر للفرد بدرجة كبيرة، لكننا وسّعنا النموذج ليأخذ في الحسبان عالم اليوم المعولم والمترابط. قد يبدو هذا التوسيع غير ضروري، فقد يبدو أن الأنظمة المحلية (على مستوى الفرد أو المجموعة أو السكان) ستتحسن بطريقة تراكمية طبيعية على نطاق واسع. ومع ذلك، ثمة أدلة كثيرة تثبت أن معالجة العوامل العالمية المترابطة أمر ضروري. ومن الأمثلة عن ذلك النشاط البشري الذي يسبب التغير المناخي ويسهم في تدني مستوى الصحة (مثل انعدام الأمن المائي، وأزمات الصحة النفسية بعد الكوارث الطبيعية، وزيادة أمراض الجهاز التنفسي وأمراض القلب والأوعية الدموية بسبب سوء جودة الهواء الناجم عن حرائق الغابات). يؤثر السلوك في منطقة واحدة على صحة البشر وبيئتهم على مسافات كبيرة. ومثال آخر هو تأثير المعلومات الخاطئة، التي ينشئها في الغالب منشئو المحتوى البعيدون جغرافياً عن متلقي الرعاية الصحية، والتي يمكن أن تؤثر في عدة سلوكيات مثل التردد في اللقاح أو انعدام الثقة بمقدمي الرعاية الصحية. يمكن للحكومات وسياساتها في منطقة بعيدة أن تؤثر في الإمدادات الغذائية أو انتشار الأمراض في منطقة أخرى، ويمكن أن يمتد التأثير إلى أبعد من ذلك ليشمل الانتخابات، والسياسات الاجتماعية، والصراعات العنيفة التي تؤدي إلى خسائر في الأرواح. أدت الوتيرة المتسارعة لتطور التكنولوجيا، والعولمة، والنمو السكاني، والممارسات التجارية إلى إحداث شبكة من العوامل المترابطة التي تتطلب منا إعادة النظر في نهجنا في حل المشكلات الصحية والابتكار فيه.
2. البحث المتعدد المستويات: دمجنا الدوائر التي تصف عوامل الصحة المجتمعية عمداً، لأن على المبتكرين البحث في مستويات متعددة وعبر العديد من أصحاب المصالح ومجالات المشكلات المتنوعة. نرى أن هذا الإطار يشكل أداة يستخدمها المبتكرون لإجراء الأبحاث وفهم المشكلات بطريقة أفضل. تؤثر المستويات الخارجية على مستوى صحة السكان أكثر من الطبقات الداخلية، وهذا يوفر ترتيباً للعوامل التي يمكن النظر فيها بوصفها نقاط تدخّل محددة لتحسين مستوى معين من الرعاية الصحية.
3. عامل الترابط وكسر العمل الفردي: قدمت النماذج السابقة قائمة من العوامل المهمة التي تؤثر في مستوى الرعاية الصحية، سنسلط الضوء الآن على العلاقات والتفاعلات المهمة
بين العوامل السلوكية والاجتماعية والبيئية والبنيوية التي يجب أخذها في الحسبان عند وضع حلول معقولة. على سبيل المثال، قد لا ينجح أحد الحلول في مساعدة إليسا على علاج مرض السكري في مجتمعها بسبب العوائق الثقافية أو الاقتصادية الموجودة.
4. الفقراء والأغنياء وما بينهما: يُستخدم مصطلح "العوامل الاجتماعية المحددة للصحة" عادةً لتوضيح المستوى الصحي المتدني للمجتمعات المحرومة. ونلاحظ اليوم ظواهر ذات نطاق أوسع بكثير. على سبيل المثال، نرى بلداناً غنية كثيرة تعاني عبئاً متزايداً من الأمراض المزمنة مثل الأمراض الاستقلابية، التي تنتج عن تغيير النظام الغذائي واستقرار العمل وهو أمر شائع في البلدان ذات الدخل المرتفع. وفي الوقت نفسه، يسهم التغير المناخي والكوارث المرتبطة به على نحو كبير في القلق إزاء المناخ وغيره من القضايا الصحية التي تؤثر في نطاق واسع من الأغنياء والفقراء.
ثمة الكثير من الأدلة التي تشير إلى أن لهذه العوامل دوراً حاسماً في التأثير في المستوى الصحي للسكان والأفراد، وعلى الرغم من ذلك، تطور نظام الرعاية الصحية الحالي لدينا وقطاع الابتكار المتعلق به ليغدو بسيطاً وفردياً ويعتمد على ردود الفعل ويفتقر للإنصاف إلى حد بعيد. يركز المبتكرون الطبيون التقليديون عادةً على التحديات السطحية المرتبطة بتقديم الرعاية الصحية. لكن إذا أردنا تحولاً نموذجياً نحو نظام رعاية صحية أكثر اتساقاً ووقاية وشمولاً واهتماماً بالمجتمع، فهناك حاجة حقيقية للتعمق أكثر والنظر إلى عوامل الصحة الأساسية بصفتها فرصة للابتكار.
دعوة إلى ريادة الأعمال
يختار العديد من رواد الأعمال الرعاية الصحية مجالاً للابتكار، لأنها أحد القطاعات التي يمكن للمرء أن يحقق فيه نتائج جيدة من خلال فعل الخير. لكن غالبية ريادة الأعمال في القطاع الصحي تركز على الإجراءات التدخلية في المراحل النهائية مثل العلاجات وحلول تقديم الرعاية الصحية. وفي الوقت نفسه، إن افتراض مسؤولية القطاعين العام وغير الربحي عن سد الفجوات في جوانب الرعاية الصحية وتلبية الاحتياجات الصحية المجتمعية يترك القليل من الحلول الفعالة في السوق. يستمر قطاع العمل الخيري والقطاع العام الذي يضع السياسات الصحية العامة في تأدية دور مهم جداً يتمثل في حشد المزيد من الطاقة نحو هذه القضايا، لكننا نحتاج إلى مبتكرين ورواد أعمال لصياغة حلول جديدة وتوسيع نطاقها.
يتمتع رواد الأعمال بمكانة فريدة تمكّنهم من تحقيق إنجازات على مستوى الصحة المجتمعية، إذ يمكنهم تطوير الحلول التكنولوجية والعلمية، وتوسيع نطاق الابتكارات من خلال نماذج الأعمال المربحة، وجذب المواهب ورأس المال لتنمية حلولهم، والاستفادة من قوى السوق لإحداث التأثير. ومع وصول تكاليف الرعاية الصحية العالمية إلى 10 تريليونات دولار سنوياً وبقاء الفوارق في الرعاية الصحية مرتفعة، لدى رواد الأعمال فرص كبيرة للتأثير وجني عائد مالي إن حولوا انتباههم إلى عوامل الصحة الأساسية.
ثمة بعض المؤشرات المبكرة لنجاح رواد الأعمال الذين يسعون لمعالجة الأسباب الجذرية للتحديات الصحية التي نواجهها. توضح الأمثلة المؤثرة الآتية كيف استطاع رواد الأعمال الذين يعملون على معالجة العديد من عوامل الصحة الأساسية التي عانت بسببها إليسا وغيرها من الناس إحداث التأثير. يتجاوز هؤلاء المؤسسون نماذج أعمال الرعاية الصحية الحالية من خلال التعاون بين القطاعات وأساليب أكثر ابتكاراً وصبراً للتمويل.
في ولاية جورجيا، لا يتعين على عائلات مثل عائلة إليسا أن تنام جائعة، بل تحصل على طعام صحي بالقرب من منزلها، وينخفض هدر الطعام في المجتمع، وذلك بفضل شركة غودر (Goodr)، وهي شركة برمجيات لوجستية للأغذية. بوساطة مؤسسة غودر، يمكن للمؤسسات الكبيرة والصغيرة بما فيها الشركات المصنعة للأغذية إدارة العمليات اللوجستية وشطب الضرائب بسهولة للتبرع بالأغذية الزائدة للعائلات التي تحتاج إليها. تُنجز مؤسسة غودر آلاف عمليات التسليم أسبوعياً، التي تتضمن في الغالب أكثر من 500 وجبة صحية في كل عملية تسليم. تمكن أحد العملاء من تقليل النفايات بنسبة 47%، ومنع هدر 71,5 طن من الطعام، واستطاعت شركة مصنعة للأغذية الحصول على فوائد ضريبية بقيمة 200,000 دولار أميركي في ستة أشهر.
تعمل شركة يونايت أس (Unite Us)، وهي شركة تكنولوجيا أُسست عام 2013، على تنسيق شبكات الرعاية وربط مقدمي الخدمات الصحية والاجتماعية لتقديم الرعاية والخدمات بكفاءة للعائلات التي تواجه صعوبات في الوصول إليها. وبدلاً من تقديم الخدمات الفردية في الأحياء عند ظهور الاحتياجات، تسهل شركة يونايت أس على العائلات مثل عائلة إليسا الوصول إلى الخدمات التي تبحث عنها وتلقيها بكفاءة عير منظومة مُحكمة. واليوم، تساعد شركة يونايت أس 33 مليون أميركي في الحصول على رعاية أفضل من خلال العمل التعاوني المدعوم بالبرمجيات لخدمات عدة، مثل الرعاية الصحية التقليدية والإسكان والمأوى.
من الصعب على المجتمعات المحرومة الحصول على إمدادات الرعاية الصحية والغذاء في بيئة يندر فيها الغذاء والموارد. لكن مؤسسة زيبلاين (Zipline) غيّرت هذا الوضع، أنشأت مؤسسة زيبلاين
أسرع طائرات درون لخدمة التوصيل وأكثرها موثوقية في العالم، وتعمل على مستوى العالم لتوصيل الإمدادات الصحية الحيوية للأفراد ومقدمي الرعاية الصحية عند الطلب. وما يجعل أسلوب زيبلاين فريداً من نوعه مقارنة مع طرق التوصيل الأخرى هو زيادة فرص توفير اللقاحات والدم والإمدادات الطبية الأخرى؛ وتوظيف أشخاص محليين لتسيير طائرات الدرون وإدارتها؛ وخفض انبعاثات الكربون. تظهر الدراسات والتقييمات أن زيبلاين تمكنت من خفض عدد وفيات الأمهات الناجمة عن نزيف ما بعد الولادة، وزيادة معدلات التطعيم، وإيصال الطعام إلى المجتمعات التي يصعب الوصول إليها، وخفض انبعاثات الكربون بنسبة 97%.
قد يكون الفارق بين الصحة الجيدة والرديئة هو مدى القدرة على الحصول على التعليم. يعوق انخفاض معدلات القراءة والكتابة في المجتمعات الفقيرة مثل مجتمع إليسا وفي جميع أنحاء العالم قدرة الفرد على الوصول إلى الرعاية الصحية والحصول على عمل. تستخدم مؤسسة أمبليو (Amplio) غير ربحية التي تأسست عام 2007 التكنولوجيا ووسائل التواصل التي تهدف إلى تغيير السلوك الاجتماعي للتأثير في المجتمعات التي يصعب الوصول إليها في العالم من خلال توفير كتب صوتية تتميز بالملاءمة الثقافية واللغة المناسبة تعمل على توسيع نطاق تقديم التعليم والمعلومات إلى تلك المجتمعات. أثّرت مؤسسة أمبليو في أكثر من مليوني شخص في المجتمعات ذات التعليم المنخفض في 14 دولة، مع التركيز على النساء والفتيات.
استشراف المستقبل
تلك مجرد أمثلة قليلة للشركات ذات التأثير الاجتماعي التي تعالج بعض عوامل الصحة الأساسية، ولكن هذا المجال ما زال يخطو خطواته الأولى. نحتاج إلى مراجعة عاجلة وتوسيع منظومة للابتكار الصحي لحل التحديات الصحية في القرن الحادي والعشرين.
ونظراً للتكلفة المرتفعة جداً للرعاية الصحية وإمكانية حل العديد من هذه المشكلات من خلال الابتكار، لدى رواد الأعمال والمستثمرين الذين يركزون اهتمامهم على عوامل الصحة الأساسية الفرصة لإنشاء أعمال مؤثرة ومربحة قادرة على قيادة التغيير. ولكن تحويل منظومة ريادة الأعمال بهذه الطريقة سوف يتطلب إعادة النظر في تعليم ريادة الأعمال، وثقافتها، وممارسات الاستثمار فيها. إن إضفاء الطابع الرسمي على فرص الابتكار وتحديد الاحتياجات غير المُلباة ومجالات الحلول على نحو منهجي سيدفع المزيد من المبتكرين ويجذبهم ويمكّنهم من التركيز على تحسين مستوى الرعاية الصحية. وستكون النتيجة النهائية إنشاء منظومة جديدة للابتكار الصحي أكثر وقائية وشمولية.
يمكنكم الاطلاع على النسخة الإنجليزية من المقال من خلال الرابط، علماً أنّ المقال المنشور باللغتين محمي بحقوق الملكية الدولية. إنّ نسخ نص المقال من دون إذن مسبق يُعرض صاحبه للملاحقة القانونية دولياً.