ماذا علمتنا برامج “كاش بلَس” عن مكافحة الفقر المدقع؟

كاش بلس
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

كشفت سنوات من تطبيق برامج التحويلات النقدية ودراستها وتكرارها عن بعض الدروس المهمة حول تحقيق أثر طويل الأمد.

دأب مجتمع التنمية على إجراء أبحاث مكثفة ومناقشة التحويلات النقدية على مدار العقد الماضي، ونشر مئات الدراسات وعشرات المقالات حول أثرها على تخفيف وطأة الفقر وإمكاناتها في ذلك.

في منظمة “براك” (BRAC)، أكبر منظمة غير حكومية في جنوب الكرة الأرضية تسعى إلى مكافحة عدم المساواة في جميع أنحاء العالم، رأينا أهمية التحويلات النقدية من كثب. كما رأينا كيف تعزز زيادة النقد من خلال إطلاق مجموعة شاملة من المبادرات -التي تتبع نهج “كاش بلَس”- آثارها على المدى الطويل. تمكّن مبادرات “كاش بلَس” الناس الأكثر تعرُّضاً للتهميش من بناء سبل عيش طويلة الأمد وقادرة على الصمود، ورسم مسار للخروج من حالة الفقر المدقع. لكن ما الذي تتعلمه البرامج والسياسات الأخرى من هذه المبادرات لإحداث أثر مستدام؟

تضاعفت مكاسب التحويلات النقدية في عام 2020 في جميع أنحاء العالم تقريباً، إذ كانت 214 دولة وإقليم تخطط أو تطبق أكثر من 400 برنامج تحويل نقدي في مواجهتها للجائحة. هذه المبادرات سريعة وفعالة من حيث التكلفة، وتظهر الأبحاث أنها تزيد استهلاك الناس، وأصولهم، وأمنهم الغذائي.

تؤدي التحويلات النقدية دوراً رئيسياً في مساعدة الناس على تلبية احتياجاتهم الأساسية، لا سيما خلال أزمة مثل جائحة “كوفيد-19”. خلال الموجة الأولى من الجائحة في بنغلاديش، حولت منظمة “براك” أو “لجنة بنغلاديش للنهوض بالريف” (BRAC) ما يعادل 18 دولاراً أميركياً إلى كل عائلة تعاني من انعدام الأمن الغذائي البالغ عددها 100 ألف عائلة. يكفي هذا المبلغ لإطعام أسرة مكونة من أربعة أفراد لمدة أسبوعين تقريباً، لكن العائلات المهمشة الشديدة الفقر تحتاج إلى دعم أكبر لتعزز قدرتها على تحمل أزمات مثل “كوفيد-19” والتغير المناخي، التي تؤثر عليها أكثر من غيرها. يتمثل التحدي في الجمع بين الفعالية القصيرة الأمد للتحويلات النقدية لتلبية الاحتياجات المستعجلة للفقراء المعدَمين، وتمكينهم من إيجاد مصادر دخل مستدامة في الوقت ذاته.

تهدف مبادرات “كاش بلَس” إلى تحقيق هذا المزيج، فتبني على مكاسب التحويلات النقدية من خلال المعالجة الفورية لطبيعة الفقر المدقع متعددة الجوانب، وتمكّن المشاركين من تأسيس سبل عيش، والادخار، والاندماج في مجتمعاتهم، وتجنب الوقوع مرة أخرى في دوامة الفقر.

ما هو “كاش بلس”؟

نهج منظمة “براك” للخروج من حالة الفقر هو واحد من مبادرات مثل “كاش بلَس”، التي طورناها في عام 2002 بعد إدراكنا أن التمويل المتناهي الصغر وبرامج مكافحة الفقر الحالية لا تلبي الاحتياجات الخاصة بالأفراد الذين يعيشون أسوأ درجات الفقر. بمرور الوقت، وخلال مواصلتنا صقل نهجنا، أدركنا وجود أربعة عناصر رئيسية تعد أساسية لتنفيذ عملية الخروج من حالة الفقر، مهما كان الموقع الجغرافي والوسط المجتمعي. أولاً، تلبية عملية “الخروج” الاحتياجات الأساسية للأسر المشاركة في البرنامج. يكون هذا عادةً بتقديم تحويل نقدي وإمدادات غذائية أساسية تؤدي دور شبكة أمان يمكن للمشاركين الاستناد إليها في أثناء إنشائهم سبل عيش طويلة الأمد. يضمن هذا النهج أيضاً حصول المشاركين وأسرهم على الخدمات الأساسية مثل التعليم والخدمات الصحية والمياه والصرف الصحي.

ثم يمكّن النهج المشاركين من كسب دخل مستدام في أثناء تنفيذ البرنامج. يتضمن ذلك تزويدهم بأصل إنتاجي مثل الماعز، أو قطعة أرض صغيرة لزراعة الغذاء، أو الموارد والتدريب الذي يحتاجون إليه لبدء مشروع صغير، أو التدريب المهني للعثور على وظيفة رسمية. كما يوفر لهم التدرب على طريقة إدارة الدخل والنفقات، ويشجعهم على الادخار، ويربطهم بالخدمات المالية. أخيراً، يُمكِّن برنامج “الخروج” المشاركين من زيادة ثقتهم بأنفسهم، والاندماج في مجتمعهم، وبناء مجموعة مهارات حياتية، من تحسين تغذية الأسرة إلى التعامل مع العنف القائم على النوع الاجتماعي وتناول مسألة زواج القاصرات. تقدَّم هذه المهارات غالباً من خلال التدريب أو الإرشاد أو التعلم من الأقران.

إن هذا النهج مجدٍ. أكد البحث الأخير الذي أجرته كلية “لندن للاقتصاد” أن مصائد الفقر، أو العتبات التي عندما تنخفض الأصول إلى قيمة أقل منها يكافح الناس لزيادة دخلهم، حقيقية فعلاً، وعرَّف “الدفعة القوية” التي توفرها مبادرات “كاش بلَس” بالوسيلة الفعالة التي تتيح للناس الهروب من الفقر المدقع. ففي بنغلاديش، استفاد من برنامج الخروج من حالة الفقر المدقع التابع لمنظمة “براك” أكثر من 2.1 مليون أسرة، ونسبة 95% من المشاركين الذين يخرجون من البرنامج يشرعون برحلة الخروج من حالة الفقر المدقع في مسار تصاعدي. يوضح بحث إضافي أجرته كلية “لندن للاقتصاد” أن نهج “الخروج” يسهم أيضاً في إحداث أثر طويل الأمد، فقد شهد 93% من المشاركين المتخرجين من البرنامج في بنغلاديش زيادةً متواصلةً في الدخل والمدخرات والاستهلاك وتقدير الذات بعد سنوات من انتهاء البرنامج. وبالمثل، وجدت دراسة استمرت 10 سنوات للمشاركين في البرنامج في غرب البنغال تحسينات دائمة بنسبة الاستهلاك والأمن الغذائي والدخل والنتائج الصحية.

وإضافةً إلى نجاحات نهج “الخروج” التابع لمنظمة “براك”، أحدثت مبادرات “كاش بَلس” الأخرى آثاراً قابلةً للقياس على حياة المشاركين. وجدت الحكومة في غانا أن متسلمي التحويلات النقدية يستخدمون نقودهم لدفع أقساط التأمين الصحي المرتفعة. فأجروا تعديلاً باتباع نهج “كاش بلَس”، وربطوا برنامج التأمين الصحي الوطني ببرنامج التحويلات النقدية. أتاح هذا الربط للأسر ذات الدخل المنخفض تخفيض إنفاقها على الخدمات الصحية الخاصة والاستفادة أكثر من المنح النقدية. وجد تقييم أثر البرنامج أن المشاركين وطدوا شبكاتهم الاجتماعية وزادت أيام عملهم المنتج، ونسبة تسجيل أطفالهم في المدارس، ومدخرات أسرهم.

تُظهر هذه الآثار إمكانات برامج “كاش بلَس” في توفير مسار مستدام لإنهاء حالة الفقر المدقع، وبناء سبل عيش قادرة على الصمود، وربط التحويلات النقدية بمبادرات مكملة أخرى. بعد عقدين من تقييم نهج “الخروج” التابع لمنظمة “براك”، استخلصنا الدروس التالية حول تحقيق نتائج مستدامة طويلة الأمد في التخفيف من وطأة الفقر.

الجمع بين النقد وسبل العيش القادرة على الصمود يقي الناس من الوقوع مجدداً في براثن الفقر المدقع عندما تقع الأزمة التالية.

لكي يهرب الناس من مصيدة الفقر ويبقوا بعيدين عنه، يجب ألا يتلقوا “دفعةً قويةً” على شكل تحويل رأس المال فحسب، إنما يجب أن يكونوا مجهزين أيضاً بالمهارات والموارد والأدوات اللازمة لتجنب خسارة سبل عيشهم أو الغرق في الديون عندما تقع الأزمة. لهذا السبب يعد إدخال منظور الصمود في تصميم البرنامج أمراً ضرورياً. من خلال جمع الدعم المؤقت للاحتياجات الأساسية مثل التحويلات النقدية مع التدريب على التغلب على الأزمات، وادخار الأموال، وإعداد عدة مصادر دخل، تمكّن برامج “كاش بلَس” الفقراء المعدَمين من الصمود في وجه الأزمات الكبرى مثل الكوارث الطبيعية أو الأمراض أو الركود الاقتصادي.

في خضم جائحة “كوفيد-19″، عقدت “مبادرة منظمة براك لإنهاء حالة الفقر المدقع” (UPGI) شراكةً مع حكومة الفلبين وبنك التنمية الآسيوي في برنامج “خروج” تجريبي. إن ربط المشاركين بالتحويلات النقدية الحكومية مكّنهم من الحفاظ على نسبة الاستهلاك خلال فترات الإغلاق العام المشدد. وفي الوقت نفسه، مكّنتهم جوانب من برنامج “كاش بلَس” -وهذا يشمل التدريب على تأمين سبل العيش والمهارات المالية- من بناء قدرتهم على الصمود، إذ تمكن 75% من المشاركين من إنفاق الأموال التي ادخروها خلال فترات الإغلاق العام، واستمر 76% من المشاركين في كسب الدخل.

تستمر الآثار التي أحدثها نهج “كاش بلَس” لفترة طويلة بعد تطبيق البرنامج. ففي بنغلاديش، وحتى بعد 11 عاماً من انتهاء البرنامج، كان المرجح مواصلة المشاركين العمل في وظائف أكثر إنتاجية وكانوا يحظون فيها بقدر أكبر من الأمن الوظيفي وذلك في عام 2020، على الرغم من آثار الجائحة. وهذا يؤكد الزيادة في استدامة آثار البرنامج التي نراها عندما نجمع بين الدعم النقدي على المدى القريب وبناء القدرة على الصمود على المدى البعيد.

النهج الشامل يحرز تقدماً في مواجهة تحديات التنمية المتعددة.

تعالج التحويلات النقدية الفقر المالي، ومن خلال تقديمها كحزمة مع المبادرات التي تدعم تمكين المرأة ودعم الاستهلاك والرعاية الصحية وسبل العيش وغير ذلك، يمكننا معالجة الظروف المترابطة التي تُبقي الناس حبيسة دوامة الفقر المدقع.

قارنت الأبحاث حول برنامج “الخروج” التابع لمنظمة “براك” في جنوب السودان بين المشاركين في برنامج التحويل النقدي غير المشروط (UCT) بكل من المشاركين في برنامج الخروج ومجموعة الضبط. دعم برنامج “الخروج” المشاركات لتنمية سبل عيشهن وقدم لهن التدريب في مجال الأعمال التجارية للمساعدة في تشغيلهن، إلى جانب تقديم تدريب على المهارات الحياتية وتحضير الطعام لضمان تناول أسرهن الوجبات بانتظام. مقارنةً بمجموعة الضبط، كان لدى المشاركين في برنامج التحويل النقدي غير المشروط قدراً أكبر من الغذاء والنقد المدخرين وامتلكوا مساحات أكبر الأراضي. وبالمثل، كان للمشاركين في برنامج “الخروج” مساحات أراضٍ وطعام مدخر ومدخرات نقدية أكثر من مجموعة الضبط، كما أنهم زادوا أيضاً إجمالي دخلهم واستهلاكهم وأصولهم مقارنةً بمجموعة برنامج التحويل النقدي غير المشروط بفضل المبادرات الإضافية. قدم نهج “كاش بلَس” المتبع في برنامج “الخروج” مجموعةً أوسع من الفوائد للمشاركين، من خلال تمكين المرأة ودعم تغذية الأسر وتأسيس سبل عيش مستدامة.

يعزز بحث إضافي أُجري حول برامج “الخروج” في أوغندا هذه النتائج. زاد المشاركون في البرنامج الذين تلقوا تحويلات نقدية فقط أصولهم بناءً على تقدير واحد، لكن من خلال إضافة محاور التدريب والإرشاد والادخار، أدت نسخة “كاش بلَس” من البرنامج إلى تحسينات في الدخل والاستهلاك إضافة إلى التغذية والرفاه الذاتي.

في غانا، قارنت مؤسسة “ابتكارات لمكافحة الفقر” (Innovations for Poverty Action) و”مختبر عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر” (Abdul Latif Jameel Poverty Action Lab) نقل الأصول فقط (الماعز) بالمجموعة الكاملة من محاور برنامج الخروج. فإلى جانب التحويلات النقدية، وفرت مبادرة “كاش بلَس” سبل العيش الزراعية والتدريب لكسب الدخل منها، ومعلومات عن الصحة والتغذية، والتسجيل في التأمين الصحي الوطني، وحسابات التوفير، والتوجيه الأسبوعي من قبل موظفي البرنامج. بعد ثلاث سنوات، كانت قيمة أصول المشاركين في برنامج “الخروج” واستهلاكهم ودخلهم أعلى من الذين مُنحوا ماعزاً فقط، ونوّع المشاركون في البرنامج سبل عيشهم أكثر بدعم من مدربيهم.

تؤكد الحالات الثلاثة مجدداً على آثار التحويلات النقدية على التخفيف من وطأة الفقر من خلال تحسين المدخرات والأصول والاستهلاك في بعض الحالات. وبإضافة المحاور التي تعالج الفقر المدقع المتعدد الجوانب، تستطيع برامج “كاش بلَس” أن تجمع هذه الفوائد مع الأدوات والموارد التي يحتاج إليها المشاركون لبناء سبل عيش طويلة الأمد قادرة على الصمود ومهارات الحياة الأساسية، لإبقائهم بعيدين عن براثن الفقر.

يدعم التكرار والتكيف آثار البرنامج المستدامة.

لضمان استمرار الفعالية، يجب على برامج “كاش بلَس” أن تكيّف محاورها باستمرار مع الظروف المحلية المتغيرة. أعادت منظمة “براك” في عام 2016 تصميم برنامج “الخروج من حالة الفقر المدقع” في بنغلادش، و -بين النتائج الأخرى- حددته بناءً على تقييمات السوق المحلية التي تبين أن تحويلات الأصول الحالية من الماشية التي تبلغ قيمتها حوالي 100 دولار أميركي لم تكن تحقق “دفعة قوية” كبيرة بما يكفي لترفع المشاركين في البرنامج فوق عتبة الفقر. بناءً على التقييمات الداخلية والخارجية، قررت منظمة “براك” أن توفر تحويلات أكبر للأصول الإنتاجية (مثل المواشي أو المستلزمات الزراعية)، ستكون الأسر أقدر على المنافسة في الأسواق المحلية وتحقق عوائد أكبر على الاستثمار.

ضاعفت منظمة “براك” قيمة تحويلات الأصول الإنتاجية، بناءً على البيانات التي تشير إلى أن التكيف سيولد عائدات مالية كافية للتعويض عن التكاليف المضافة. كما وسع البرنامج عدد خيارات سبل العيش المتاحة للمشاركين، مستفيداً من الفرص الجديدة المتاحة ضمن الأسواق المحلية ومتجنباً المنافسة المتزايدة بين الأسر. ونتيجة لذلك، استطاع البرنامج تجنب تراجع استدامة أثره بمرور الوقت، الذي كان محتماً لو لم تعدَّل مجموعات سبل العيش وفق ظروف السوق المتغيرة.

يُظهر نموذج منظمة “براك” في تكرار برامجها أن إدراج إجراء الأبحاث المتعمقة في كل مرحلة من مراحل تصميم البرنامج وتنفيذه يحدث أثراً هائلاً. تستطيع الجهات الفاعلة في التنمية التي تنفذ برامج “كاش بلَس” الحفاظ على فعاليته على نطاق واسع، من خلال إطلاق المبادرات التجريبية وإعادة النظر في افتراضاتهم باستمرار في إطار السياقات المتغيرة وتكييفها بناءً على الأدلة المستخلَصة.

تغيير الأنظمة المبني على الأدلة أمر بالغ الأهمية لإحراز التقدم.

نستطيع وضع الأفراد الأكثر تعرُّضاً للتهميش على مسار تصاعدي ليخرجوا من حالة الفقر المدقع نحو الاكتفاء الذاتي، وذلك من خلال الجمع بين التحويلات النقدية ومجموعة أوسع وأشمل من المبادرات. يمكن لإجراء الأبحاث الداخلية والخارجية أن تعزز هذا الأثر وتضمن أنه ينطبق على سياقات متنوعة. إن الاستثمار في البرامج والسياسات التي تتناول مصاعب التنمية باعتبارها متعددة الجوانب، وتمنح الأولوية لبناء القدرة على الصمود يضمن أيضاً صمود آثار البرنامج في وجه الأزمات.

بناءً على مجموعة الأدلة الدامغة على آثار برامج “كاش بلَس” الدائمة، توسع هذا النهج سريعاً. فأكثر من 200 برنامج، معظمها بقيادة حكومية، تخدم الآن حوالي 92 مليون شخص في 75 دولة. توسع منظمة “براك” نطاق نهج “الخروج” عن طريق الحكومات، بهدف الوصول إلى 4.6 ملايين أسرة إضافية على مستوى العالم بحلول عام 2026. وكان على منظمة “براك” أن تتعلم من خلال التقييم المستمر والتكيف كيف تضمن تلبية برامج “كاش بلَس” للاحتياجات المعقدة للفقراء المعدَمين، وتمكنهم من بناء قدرتهم على الصمود على المدى البعيد. إن النهج الشامل المبني على الأدلة هو ما يتيح توسع برامج مكافحة الفقر الفعالة. إذا اتبعت المنظمات غير الحكومية وشركاؤها في البحث نموذجاً مشابهاً لتقييم الابتكارات الاجتماعية وتكرارها بدقة، فيمكنها تقديم الأدلة اللازمة ليس فقط لإثبات أثر البرنامج وتعزيزه، بل لإقناع صانعي السياسات بتوسيع نطاق النهج الفعالة التي تهدف إلى الحد من الفقر أيضاً.

يمكنكم الاطلاع على النسخة الإنجليزية من المقال من خلال الرابط، علماً أنّ المقال المنشور باللغتين محمي بحقوق الملكية الدولية. إنّ نسخ نص المقال دون إذن سابق يُعرض صاحبه للملاحقة القانونية دولياً.