من الصعب تغيير الأنظمة بما يتيح معالجة المشكلات العويصة ومنها مشكلة تغير المناخ، وتنحصر بارقة الأمل في مواجهة تحديات صعبة كهذه غالباً بالخطط التي توضع على المستوى الدولي مثل مؤتمرات تغير المناخ، أو السياسات الوطنية التحويلية مثل برنامج غريبن نيو دييل (Green New Deal) في الولايات المتحدة الأميركية. ومع ذلك، فإن الحلول ذات التصميم الكبير تخيب الآمال عادة، بسبب تكاليفها المرتفعة، والتحديات المتمثلة في ترجمة الخطط الكبيرة إلى الاحتياجات المحلية، وتضارب الآراء والخلاف المستمر حول ما ينفع وما يضر. لكن يبقى في الأفق أمل، إذ من الممكن أن توفر بيئات الابتكار الحضري بديلاً للخطط الكبرى، وأن توفر القطاعات الاجتماعية في…
لمواصلة قراءة المقال مجاناً، أدخل بريدك الإلكتروني
لمواصلة قراءة المقال مجاناً
حمّل تطبيق مجرة.
حمّل تطبيق مجرة.
المحتوى محمي