تقدم منصة “ستانفورد للابتكار الاجتماعي” مجموعة من المختارات الخاصة بالتوعية من أجل الحفاظ على البيئة والكوكب، في إطار اهتماماتنا بتقديم محتوى مميز يسهم في إثراء تجربة القراء دعماً للبيئة النظيفة والمتجددة من حولنا. مختاراتنا من أجل الحفاظ على البيئة يستعد العالم للاحتفال بالأسبوع الأخضر الذي ينطلق بداية فبراير من كل عام، سعياً لاغتنام الفرص لقضاء …
أهلاً بك في مجرة! أنت الآن تقف على أعتاب أفضل محتوى عربي ستجده
أبداً على الإنترنت.
أنشئ حساباً واستمتع بقراءة مقالتين مجاناً كل
شهر من أوسع تشكيلة محتوى أنتجته ألمع العقول العربية والعالمية.
تقدم منصة "ستانفورد للابتكار الاجتماعي" مجموعة من المختارات الخاصة بالتوعية من أجل الحفاظ على البيئة والكوكب، في إطار اهتماماتنا بتقديم محتوى مميز يسهم في إثراء تجربة القراء دعماً للبيئة النظيفة والمتجددة من حولنا.
مختاراتنا من أجل الحفاظ على البيئة
يستعد العالم للاحتفال بالأسبوع الأخضر الذي ينطلق بداية فبراير من كل عام، سعياً لاغتنام الفرص لقضاء بعض الوقت مع الطلاب في مناقشة مواضيع الاستدامة، وكيفية الحفاظ على البيئة والكوكب من حولنا، واستكشاف الطرق التي يمكن ان تحدث فرقاً بالفعل. لذلك قررنا تقديم مجموعة من مختارات "ستانفورد للابتكار الاجتماعي" في الحفاظ على البيئة من حولنا عبر عدة مقالات مختلفة، وهي:
على الرغم من المرونة الظاهرة للمنظمات غير الحكومية الكبرى المعنية بالحفاظ على البيئة، التي كان معظمها موجوداً منذ أكثر من 60 عاماً، فإنها قد تشعر أن التمويل والعلامة التجارية بالذات عنصران هشّان. سأل أحد الزملاء فيمكي بارتيلس مؤخراً، التي تترأس الآن مؤسسة "تي إش إن كيه" (THNK)، ما الذي صعَّب عملية الابتكار في دورها السابق عندما كانت مديرة قسم الاستراتيجية والتخطيط في شبكة "غرين بيس" (Greenpeace)؟ فأجابت: "تعِد معظم المؤسسات بالتركيز على خطط لثلاث إلى خمس سنوات ووضع ميزانياتها، أنت في موقف ضعيف، لذا ‘فإن التعلم من الأخطاء’ الذي ينظر إليه عالم ريادة الأعمال على أنه أمر عظيم سيكون ضدك في القطاع الاجتماعي". يواجه رواد الأعمال الذين يحاولون الابتكار ضمن كيانات كبيرة قضايا الحوكمة والبيروقراطية والسياسة وثقافة تجنب المخاطر. ويستسلم الكثيرون لفكرة: افعل ما تجيده، وتجاوز يومك، ولن تُلام على مجازفة لم تفعلها أصلاً.
كمجتمع عالمي، نحن على معرفة بمشاكل المجاعات وسوء التغذية المستمرة، خصوصاً في الدول النامية، لكن مشاكل سوء توزع الغذاء ترتبط أيضاً بأحداث العنف والشغب السياسية. وفقاً لبرنامج الغذاء العالمي التابع لـ "الأمم المتحدة"، أدى الارتفاع القياسي في أسعار المواد الغذائية خلال عام 2008 إلى أعمال شغب في 48 دولة، بما في ذلك بعض الدول الهشة مثل الصومال واليمن. يعكس ارتفاع تكاليف الغذاء الاتجاهات الأساسية التي تؤدي إلى فشل الزراعة التقليدية. وقد توفر الزراعة العمودية (وهي نموذج زراعي مدفوع بالتكنولوجيا)، وسيلة لمعالجة الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي في السنوات المقبلة، حتى لو لم تؤثر على أسعار المواد الغذائية في الأشهر العديدة المقبلة.
لطالما لقبت وسائل الإعلام كوريا الجنوبية باسم "كوريا البلاستيكية" أو "مملكة القمامة" بسبب كمية النفايات البلاستيكية المعروفة التي تنتج عنها. يبلغ حجم النفايات البلاستيكية السنوية التي ينتجها الفرد الواحد فيها 44 كيلوغراماً (100 رطل تقريباً)، وهذا يجعلها ثالث أكبر منتج نفايات في العالم بعد أستراليا والولايات المتحدة. غير أن قضايا النفايات البلاستيكية تتجاوز شواطئ كوريا، ويقدَّر أن حجم النفايات البلاستيكية في جميع أنحاء العالم سيصل في حلول عام 2040 إلى 1.3 مليار طن تقريباً. أقل ما يقال عن الآثار الاجتماعية لهذا الحجم الهائل من النفايات أنها مقلقة. يمكن أن تؤدي المواد الكيميائية المنبعثة من النفايات البلاستيكية والمسببة لاضطراب في عمل الغدد الصماء إلى الإصابة بالسرطان وحدوث مشاكل في الإنجاب، وغالباً تشق الجسيمات البلاستيكية الدقيقة الناتجة عن عملية التحلل طريقها إلى مياه الصنبور والطعام.
تعكس البيانات المستمدة من عملنا حول مسؤولية الشركات في "مركز موارد الأعمال التجارية وحقوق الإنسان" (BHRRC) هذه الظاهرة المُقلقة. فمنذ عام 2010، شهدنا مزاعم متزايدة بالنزوح وإلحاق الضرر بالظروف المعيشية والعنف المُمارس ضد المجتمعات، وقد تواصلنا مع الشركات 94 مرة للرد على مزاعم المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية بشأن مشاريع الطاقة المتجددة. وإن أكثر من 50% من هذه المزاعم تتعلق بالعمليات التشغيلية الجارية في أميركا الجنوبية والوسطى، يليها 28% من العمليات الجارية في آسيا.