قدمت “المحافظة الشمالية” في البحرين، ورشة حول خدمات مركز حماية الطفل وخط نجدة ومساندة الطفل، وذلك بالتعاون مع “وزارة العمل والتنمية الاجتماعية”. وركزت الورشة التي شارك فيها عدد من الاختصاصيين الاجتماعيين بالمدارس الحكومية والخاصة ومن عناصر “مديرية شرطة المحافظة الشمالية” على 3 محاور، هي: توعية الطفل بحقوقه ومتابعته اجتماعياً ونفسياً من خلال البرامج التأهيلية البديلة، …
أدخل بريدك الإلكتروني واقرأ المقال مجاناً
أنشئ حساباً مجاناً واقرأ مقالتين مجاناً كل شهر من أوسع تشكيلة محتوى أنتجته ألمع العقول العالمية والعربية .
قدمت "المحافظة الشمالية" في البحرين، ورشة حول خدمات مركز حماية الطفل وخط نجدة ومساندة الطفل، وذلك بالتعاون مع "وزارة العمل والتنمية الاجتماعية".
وركزت الورشة التي شارك فيها عدد من الاختصاصيين الاجتماعيين بالمدارس الحكومية والخاصة ومن عناصر "مديرية شرطة المحافظة الشمالية" على 3 محاور، هي: توعية الطفل بحقوقه ومتابعته اجتماعياً ونفسياً من خلال البرامج التأهيلية البديلة، وكيفية تقديم الدعم الاجتماعي والنفسي والقانوني والصحي للطفل المُعنّف، والجوانب الحقوقية والقانونية التي نص عليها قانون ودستور البحرين.
وأشاد علي العصفور، محافظ الشرقية، بجهود الوزارة لإثراء الوعي الثقافي لتحديد المسؤولية من أجل تعزيز الشراكات والمبادرات لتنفيذ قانون العدالة الإصلاحية للأطفال.
جدير بالذكر، أن الخبيرة آنا جوديس من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أشارت سابقاً إلى تدني حالات العنف ضد الطفل في مملكة البحرين مقارنةً بدول أخرى، وفي عام 2019 تعرض بليون طفل حول العالم إلى عنف جسدي أو جنسي أو نفسي، وهناك 1 من كل 5 فتيات تتعرضن للإساءات الجنسية، و1 من كل أربعة أولاد يتعرض للإساءة الجسدية.