أنهى “المجلس الإماراتي لكتب اليافعين” برنامجاً متكاملاً من النشاطات التعليمية والإبداعية التي نظمها تزامناً مع فعاليات شهر القراءة مارس/آذار، بمشاركة طلاب من مدارس مختلفة في الدولة، وعدد من الأعضاء الصغار في “مركز كولاج”. وشمل البرنامج 12 جلسة قرائية، وثمانية ورش للكتابة الإبداعية، وأربع ورش حول فن الرسم، إلى جانب ورشتين عن فنّ “المانغا”، وتمكّن المشاركون …
أدخل بريدك الإلكتروني واقرأ المقال مجاناً
أنشئ حساباً مجاناً واقرأ مقالتين مجاناً كل شهر من أوسع تشكيلة محتوى أنتجته ألمع العقول العالمية والعربية .
أنهى "المجلس الإماراتي لكتب اليافعين" برنامجاً متكاملاً من النشاطات التعليمية والإبداعية التي نظمها تزامناً مع فعاليات شهر القراءة مارس/آذار، بمشاركة طلاب من مدارس مختلفة في الدولة، وعدد من الأعضاء الصغار في "مركز كولاج".
وشمل البرنامج 12 جلسة قرائية، وثمانية ورش للكتابة الإبداعية، وأربع ورش حول فن الرسم، إلى جانب ورشتين عن فنّ "المانغا"، وتمكّن المشاركون الشباب في الجلسات القرائية من التعرف على مجموعة مختارة من أبرز الأعمال الأدبية والقصصية.
وانتجت أن هذه الملتقيات حالة من التحفيز لدفع الأطفال على القراءة، ورسخت في أنفسهم قيمة الكتاب وأهمية القراءة بالأساليب التي تنبع من مخيلاتهم؛ لذا حرص "المجلس الإماراتي لكتب اليافعين"، على أن تتركز فعالياته وورش عمله على كتب تحفز الخيال، وتجذب موضوعاتها وطريقة عرضها انتباه الأطفال وتركيزهم، ما يساعد في توثيق الرابطة بينهم وبين مصادر المعرفة.
وشمل البرنامج جلسات قراءة ملهمة حول كتب "كرة برتقالية اللّون"، و"كرة كرة" و"شربر جائع"، وشارك الفنانون الصغار في سلسلة من ورش الكتابة الإبداعية والرسم التي تهدف إلى تطوير مهاراتهم في مجال الفن وسرد القصص، إذ قدمت مؤلفة كتب الأطفال اللبنانية سمر براج جلسات حول أساسيات الكتابة الإبداعية لطلاب مدارس مختلفة من الإمارات، واستعرضت مؤلفة كتب الأطفال الإماراتية وصاحبة "دار الفلك للترجمة والنشر"، اليازية السويدي، أساليب الكتابة وأسرارها لطلبة المدارس بأبوظبي.
وضم البرنامج ورشة حول فن الرسم، وتعلم طلاب "معهد التكنولوجيا التطبيقية" تقنيات فن "المانغا" الياباني عبر ورشتين قدمتها كل من الفنانة أنفال أبوضفيرة، والفنان علي غارب، كما تعلموا كيفية تنسيق الرسومات والمحتوى على صفحات كتب المانغا، إضافة إلى العديد من التدريبات العملية التي تلائم مختلف المستويات والمهارات في فن الرسم.
يذكر أن دولة الإمارات أطلقت على عام 2016 "عام القراءة" وشهد العديد من الإنجازات، منها، إطلاق مشروع "تحدّي القراءة العربي" الذي شارك فيه ما يزيد عن 3.5 ملايين طالب وطالبة من مختلف مدارس الوطن العربي، قرأوا خلال العام الدراسي أكثر من 150 مليون كتاب، وإطلاق "مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم " الأضخم من نوعها، والتي تضم ما يزيد عن 4.5 ملايين كتاب ما بين ورقي وإلكتروني وسمعي.