أصدرت شركة “3 إم” (3M) الأميركية التي تسخر العلم لتحسين الحياة، “تقرير الأثر العالمي 2022” لتسليط الضوء على جهودها المبذولة في عام 2021 للوفاء بالتزاماتها على مستويات البيئة والمجتمع والحوكمة. وأحرزت الشركة تقدماً إيجابياً في أهداف إعادة التدوير؛ فمنذ عام 2019 نجحت بالحد من استهلاك المياه بنسبة 10.7% حسب المبيعات، واتخذت خطوات جادة لتركيب أنظمة …
أدخل بريدك الإلكتروني واقرأ المقال مجاناً
أنشئ حساباً مجاناً واقرأ مقالتين مجاناً كل شهر من أوسع تشكيلة محتوى أنتجته ألمع العقول العالمية والعربية .
أصدرت شركة "3 إم" (3M) الأميركية التي تسخر العلم لتحسين الحياة، "تقرير الأثر العالمي 2022" لتسليط الضوء على جهودها المبذولة في عام 2021 للوفاء بالتزاماتها على مستويات البيئة والمجتمع والحوكمة.
وأحرزت الشركة تقدماً إيجابياً في أهداف إعادة التدوير؛ فمنذ عام 2019 نجحت بالحد من استهلاك المياه بنسبة 10.7% حسب المبيعات، واتخذت خطوات جادة لتركيب أنظمة متطورة لجودة المياه في مواقع عملياتها حول العالم التي تعد الأكثر استهلاكاً للمياه، وفي نهاية عام 2021، وصلت 45.2% من مواقع عمليات (3M) إلى صفر نفايات، واستطاعت الحد من استخدام 18 مليون طن من البلاستيك الخام.
وتواصل (3M) تركيزها على دفع عجلة الابتكار للمساعدة في إطلاق حلول مناخية لعملياتها ومنتجاتها ومجتمعاتها، ومنذ عام 2002، قلصت الشركة بصمتها الكربونية بمعدل 75%، وعملت على الحد من الانبعاثات الناجمة عن كل من أعمالها المباشرة؛ والانبعاثات غير المباشرة الناجمة عن منتجاتها المستخدمة في توليد الطاقة والتبريد والتدفئة وغيرها بنسبة 26.1% منذ عام 2019.
وفي عام 2021، ساعدت الشركة عملاءها في تقليص انبعاثات غازات الدفيئة بواقع 100 مليون طن من ثنائي أوكسيد الكربون بفضل استخدام منتجاتها منذ عام 2015، كما تسعى (3M) لتجاوز هدفها المتمثل باستخدام الطاقة المتجددة في عملياتها بنسبة 50% قبل عامين من الموعد المحدد في عام 2025.
وعلى المستوى الاجتماعي، تبرعت الشركة في عام 2021 بمبلغ 88.5 مليون دولار، واستثمرت مبلغ 12 مليون دولار في المؤسسات والمدارس التي تدعم تعليم العلوم والتكنولوجيا، والهندسة والرياضيات والحرف، ضمن المجتمعات التي لا تحظى بالدعم الكافي، والمؤسسات التي تساعد الأسر في مواجهة تحديات مثل العنصرية وعدم المساواة، كما حققت الشركة مساواة بنسبة 100% بين الجنسين على مستوى الأجور ضمن جميع المناطق التي تعمل فيها.
وعززت (3M) اتفاقيات الشراكة مع مؤسسات منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا؛ ففي "يوم التطوع العالمي"، الذي يوافق 5 ديسمبر/كانون الأول من كل عام، أطلقت مشروع "نحو نموذج يحتذى به في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات" بالشراكة مع مؤسسة "روافد" لتعزيز معارف العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بين الطلاب الأقل حظاً في المدارس الابتدائية من خلال تنظيم جلسات أسئلة وأجوبة مع مهندسي (3 M) في دولة الإمارات.
وفي لبنان، تعاونت (3M gives)، إحدى المبادرات المجتمعية للشركة، مع "جمعية بيت البركة" لدعم أكثر الأسر حاجة عبر تأمين الموارد الغذائية لها باستمرار، فيما عقدت (3M) اتفاقية شراكة مع مؤسسة "بلاي أفريكا" لإطلاق مبادرة تتيح للأطفال فرص تعلم العلوم، استفاد منها 14 ألف طفل.
وفي مجال البيئة، تعاونت (3M) مع "مجموعة عمل الإمارات للبيئة"، في مبادرة "شجرة في المجتمع .. جذور توحدنا" للعام الثاني على التوالي؛ إذ تهدف الشركة إلى التبرع بالبلاستيك القابل لإعادة التدوير على مدار أسبوعين لزراعة شجرة أصلية تحمل اسمها، لتتمكن من وضع بصمة إيجابية على المستوى البيئي، وقاد جمع المواد البلاستيكية القابلة لإعادة التدوير إلى تقليص انبعاث ثنائي أوكسيد الكربون.
وتستمر شركة (3M) في ضوء أهدافها والتزاماتها، بدعم المجتمعات والبيئة عبر اتخاذ الإجراءات الإيجابية وتعزيز التعاون والشراكة مع المؤسسات لاستشراف المستقبل العادل.