أطلقت مؤسسة “دبي العطاء” المعنية بتعزيز فرص تعليم الأطفال في البلدان النامية، إطار عمل توجيهي شامل للوصول إلى نظام تعليمي جديد يتماشى مع تطورات المستقبل، ويهدف إطار العمل إلى إحداث تحوُّل في التعليم على مستوى العالم من خلال وضع الأطفال والشباب في صميم التنمية البشرية. ويلبي نظام التعليم الجديد الاحتياجات المتزايدة للأطفال والشباب في جميع …
أدخل بريدك الإلكتروني واقرأ المقال مجاناً
أنشئ حساباً مجاناً واقرأ مقالتين مجاناً كل شهر من أوسع تشكيلة محتوى أنتجته ألمع العقول العالمية والعربية .
أطلقت مؤسسة "دبي العطاء" المعنية بتعزيز فرص تعليم الأطفال في البلدان النامية، إطار عمل توجيهي شامل للوصول إلى نظام تعليمي جديد يتماشى مع تطورات المستقبل، ويهدف إطار العمل إلى إحداث تحوُّل في التعليم على مستوى العالم من خلال وضع الأطفال والشباب في صميم التنمية البشرية.
ويلبي نظام التعليم الجديد الاحتياجات المتزايدة للأطفال والشباب في جميع أنحاء العالم فيما يتعلق بالتكنولوجيا، والشمولية، والكفاءات الأساسية، والمهارات، والقيم، والقيادة، والمساواة بين الجنسين، وغيرها، كما يركز على تسهيل وصول الأطفال غير الملتحقين بالمدرسة إلى فرص التعلم الرسمية.
ووُضع إطار العمل بعد سلسلة نقاشات موّسعة على مدار الأعوام الخمسة الماضية مع الدول الشريكة، والمؤسسات التعليمية، والمنظمات متعددة الأطراف، والوكالات التابعة لـ "الأمم المتحدة"، والقطاع الخاص، وخلال الأشهر الستة الماضية؛ استضافت "دبي العطاء" أكثر من 400 جلسة مشاورات خلال معرض "إكسبو 2020 دبي"، ووفّر جناح المؤسسة في المعرض منصة مميزة مكنت الزائرين من المشاركة في مناقشات هادفة حول مستقبل التعليم، وكان للمناقشات التي أُجريت خلال "قمة ريوايرد" (RewirEd Summit)؛ الملتقى الذي عُقد ضمن فعاليات "إكسبو 2020 دبي" في ديسمبر/كانون الأول عام 2021، وبمشاركة أكثر من 500 متحدث من مختلف الدول، دوراً هاماً في توجيه هذا الإطار وتزويده بالمعلومات.
وجاء الإعلان عن إطلاق إطار العمل خلال جلسة بعنوان "قيادة عجلة التنفيذ من أجل ازدهار الإنسانية" ضمن فعالية "أهداف التنمية المستدامة في التنفيذ"، والتي استضافتها المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة في "القمة العالمية للحكومات" في معرض "إكسبو 2020 دبي"؛ إذ تطرقت الجلسة إلى خطط المجالس المختلفة حول كيفية تسريع عملية التنفيذ الناجح لأهداف التنمية المستدامة.
ومن المقرر الكشف عن إطار العمل خلال "قمة الأمم المتحدة لتحويل التعليم" التي ستعقد خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول عام 2022، وسيركز هذا الإطار على وضع الإنسانية في صميم التعليم، وإعداد أفراد مستعدين للمستقبل بما يحمله من فرص، وذلك من خلال ترسيخ الكفاءات الأساسية التي ستمكنهم من تحقيق أقصى استفادة من قدراتهم الكامنة.
واستضافت "دبي العطاء" في إطار "القمة العالمية للحكومات"، جلسة نقاشية بعنوان: "مستقبل التعليم: كيف يمكننا تغيير أنظمة التعليم الحالية، وجعلها مواكبة للمستقبل، ومن يجب أن يقود هذا المسار؟"، وسلّطت الجلسة الضوء على دور الحكومات في تحويل أنظمة التعليم الحالية لتكون أكثر كفاءة ومساواة ومرونة.
وتدعم مؤسسة "دبي العطاء" الجهود العالمية لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة؛ والذي يشمل ضمان التعليم السليم العادل والشامل للجميع، وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع بحلول عام 2030، ونجحت البرامج التعليمية التي أطلقتها المؤسسة في مساعدة ما يزيد عن 21 مليون مستفيد في 60 بلداً نامياً.